أخبار محلية

مسؤول أمني كان على علم بتوقيت ومكان اجتماع العاروري

جنوبية

لم يخرج خطاب الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله “كثيراً” عن قواعد الإشتباك الكلامي كما العسكري، رغم تزامن إحتفائه بالذكرى الرابعة لإغتيال قاسم سليماني مع “إنتهاك” مرقده في إيران بتفجيرين أوقعا عشرات القتلى، وكذلك بعيد ساعات من خرق الضاحية وإغتيال أحد أبرز قادة حماس صالح العاروري. الحدث الجلل تلو الآخر، “أربك” نصرالله وجعله “يفكر مرتين” في قبل أن يقول كلماته، ضابطاً أعصابه ولغة جسده، وتحديدا “أصبعه” الذي لم يلوح به هذه المرة.

كشفت مصادر سياسية أن “مسؤولا أمنيا في “حزب الله”، وهو معني بوحدة الحماية، كان على علم بتوقيت ومكان إجتماع صالح العاروري، مع قادة وناشطي “حماس” قبل اغتيالهم، تحوم حوله شبهات تسريب معلومات لـ”الموساد” بشكل مباشر أو غير مباشر عبر أحد العناصر الامنية المواكبة، ويخضع منذ لحظة الاغتيال لتحقيق، وصف بغير المألوف والسري للغاية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى