أبرز الأخبار

قصة ميقاتي ووسطه الحكومي… خيانة عظمى ارتكبها من دعس على المسيحيين في يوم الترسيم

لا تزال الاوساط الحكومية الوهمية التي يستند عليها مستشارو رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي المغمورين تتحدث عن هذا وذاك، مع العلم ان ما تبقى من حكومة ميقاتي لا يشكل هيكلا حكوميا متكاملا.

جديد الأوساط الوهمية خروجها اليوم لاتهام نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بالتحريض على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بانه يحرض وزير الدفاع موريس سليم على رئيس الحكومة، وأن بو صعب يعمل على افشال زيارة ميقاتي الى وزارة الدفاع، مع العلم ان بو صعب كما الجميع، يعرف حقيقية مشكلة وزير الدفاع مع ميقاتي، ومع العلم ان لا احد لديه علم بزيارة ميقاتي المزعومة الى وزارة الدفاع.

هذه الاوساط الحكومية الوهمية اذا دائمة الزعم. مرّة تورد الاكاذيب ومرة الاضاليل. اما الهدف منها فالدفاع عن رئيس حكومة ساقط شعبيا وسياسيا وقانونيا ودستوريا، وعن رئيس حكومة ساقط مسيحيا وسنيا، وساقط انسانيا وماليا والاهم طرابلسيا وتدور حوله الشبهات المالية مع عائلته في لبنان والخارج.

ما يفعله ميقاتي اليوم بموضوع الدعس على صلاحيات رئيس الجمهورية والديكتاتورية في الحكم وفي التعاطي والوقاحة بتوقيع مراسيم والقوانين النيابية عن الوزراء ورئيس الجمهورية لم يسبقه احد اليه في لبنان ولا في الخارج ولا في الانظمة التوتاليتارية والشيوعية والديكتاتورية، فهو الذي يدعي زورا الحفاظ على رئاسة الجمهورية قام بضربها والتنكيل بها وبالمسيحيين في لبنان.

وإذا كان ميقاتي منزعجا مع آلته التي تسمى اوساط حكومية من كلام بو صعب عن ان رئيس الحكومة قال ان علاقته مع وزير الدفاع انتهت، فعلى ميقاتي توضيح هذه النقطة التي تحدث فيها امام الوزراء، واذا اوجعت هذه الكلمة رأس ميقاتي فعليه ان ينفي انه قالها امام الجميع.

كان افضل بالأوساط الحكومية عدم التحدث في موضوع ترسيم الحدود وما فعله بو صعب في يوم الترسيم، لأن العار الخفيّ حتى الساعة الذي ارتكبه ميقاتي في يوم الترسيم هو وصمة عار جبينه لكل مستقبله السياسي، فلا مصلحة له بكشف الامر.

 

جل ما طلبه بو صعب من ميقاتي هو توضيح ما قاله عن وزير الدفاع، والوزير الذي سيزور ميقاتي اليوم يجب ان يسمع منه اعتذارا وتوضيحا كان من الممكن الاكتفاء بهما بدل اللجوء الى مصادر وهمية بادعاءات فارغة.

اما عن خلاف باسيل – بو صعب ودق الاسافين من قبل مجموعة ميقاتي “المتنية الكتائبية”، فلا بد ان الاجدى ان ينظر هؤلاء الى بيتهم الزجاجي وليتوقفوا عن استعمال المنابر المدسوسة باسماء مواقع ممولة من اموال الشعب المسروق وصفقات الاسكان المرعبة وليلزموا حدّهم والمثل القائل… “اللي بيتو من قزاز ما يراشق بحجارة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى