أبرز الأخبار

كعادته أسود يفجرّها.. هؤلاء شركاء المشنوق وعيتاني في الفساد

الكلمة أونلاين

كارين القسيس

فجّرت النائبة بولا يعقوبيان مسلسل قنابل صفقات الفساد التي رمتها، بدءًا من البواخر والكهرباء وصولاً إلى ملف “انكربت”، حتّى استشهدت أمس، بالنائب السابق زياد أسود، عندما قالت “تصرفهم يزيد هذه الريبة أصلاً، ولْيُسأل نائب التيار السابق زياد أسود عن هذا الملف”، من خلال ردّها على موكّل باسيل القانوني زياد بويز بعد أن كان قد هاجمها عبر صفحته على منصّة “اكس”.

وفي السياق، أكّد أسود للكلمة أونلاين، أنّ “ما قالته النائبة يعقوبيان عن شركة “انكربت” التي ينخرط فيها وزير الداخليّة السابق نهاد المشنوق وهشام عيتاني ونادر الحريري صحيح، لافتًا إلى أنّ هذا المشروع مشترك، وأنّ الأمور سُهلت، حتّى أنّه أُجريت مناقصة على مقياس العيتاني، في الوقت الذي كان هناك شوائب قانونية كثيرة، ولكن بطبيعة الحال، أمورهم تيسرت من خلال الإدارات والأحزاب”؟

 

ولفت إلى أنّه “تبين بعد التحقيقات والتدقيقات و”سمعناها بدينتنا” أنّ الأحزاب مستفيدون من هذه المناقصة ولا يمكن توقيفها، معتبراً أنّ “ما في حدا فوق الغربال في هذه المشاريع”.

 

وأشار إلى أنّه “لا يحق لهم التباهي عن النزاهة والشفافية، حيث أنّ التفاهمات والتحالفات والتسويات فيما بينهم سهلت أمور كثيرة من الملفات المالية”.

 

ورأى أسود أنّه “حان الوقت ليعرف كلّ شخص حجمه الطبيعي وحدوده، وبدل التحدث عن الإصلاح والتغيير وتبييض الصفحات والغيرة على المال العام، ليت كل من هؤلاء يوقفون تدخلاتهم في هذه الصفقات”.

 

وعن محاسبة المرتكبين، أوضح أنّ “الرأي العام بدأ بمحاسبتهم، مشدداً على أنّ هذا الملف تحديداً وملف الصيرفة والعديد غيرها من الملفات، تقدّم بهم في السابق إلاّ أنّهم انزعجوا، ولطالما عايروه بأنّه “بوجعلن راسن”.

واعتقد أنّه “بعد مرور سنة ونصف على الإنتخابات النيابيّة، تبلورت الأمور وتوضّحت للرأي الجزيني بأنّه شخصياً لم يدخل في التسويات ولم يتنازل عن مبدأ محاربة الإصلاح”.

 

وكشف النائب السابق أنّ “وزارة المالية، أوّل من سهّلت فتح الإعتمادات ودفعت لها الأموال بشكل مخالف للقانون، في حين أنّ الشركة لم تدفع أي شيء، بل قبضت قبل أن تُباشر العمل، والشركات الماليّة والخدمات المشترك فيما بينهم على تأمين خدمة معاملات لها علاقة بالنافعة”.

واعتبر أنّه “لا يوجد فريق 8 أو 14 آذار إلاّ فقط في الصراع السياسي و”بالنتوعات”، لكن في الواقع هناك أحزاب تختلف فوق الطاولة وتتقاسم من تحتها أموال الناس”.

 

وختم: “ثمة شركاء لعيتاني والحريري والمشنوق، ويصل عددهم على الأقل إلى 7 أشخاص سيتم الإفصاح عنهم في الوقت المناسب”.

وتقول الأوساط الميحطة بأسود بأنّ من بين الذين سيسميهم لاحقًا، وزير سابق ونائب من محور 8 آذار، نائب شمالي حزبي مع مشاركة قوى حزبية غضت النظر من خلال توظيفات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى