أبرز الأخبار

الحريري قبل وفاته: رئيس الاستخبارات السوري شتمني عبر الهاتف

دبي- العربية.نت

قبل اغتياله بقليل كشف رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري لصحافية أيرلندية في باريس عن نوع الضغوط التي كان يتعرض لها من النظام السوري ثم طلب منها أن تضع قلمها جانبا وأخذ يخبرها كيف شتمه رستم غزالة رئيس الاستخبارات السورية -الذي وصفه بأنه الحاكم الفعلي للبنان على الهاتف وأهانه.

ونقلت صحيفة “الرأي العام” الكويتية في عددها الصادر اليوم الأحد 27-2-2005م بعضا من الحوار الذي دار بين الحريري وبين صحافية أيرلندية تدعى “لارا مارلوي” من صحيفة “ذي ايرش تايمز” والذي اشترط عليها عدم نشره قائلا «أنا أثق بك لارا، لا تغدري بي», لكن اغتياله أسقط المحظور ونشر الحوار.
وفي هذا الحوار كما ذكرت الصحيفة شكا لها الحريري من أن «سوريا تتصرف أكثر فأكثر كقوة احتلال لأنها تشعر بالتهديد وتشدد قبضتها على بلادنا، والرئيس السوري الحالي بشار الأسد ليس ماهرا مثل والده, وقبل عام قال لي بشار: أنا الوحيد الذي أملك الحق في اختيار رئيس لبنان وليس لأي شخص آخر هذا الحق سورياً كان أم لبنانياً (…)».ونقلت لارا عن الحريري قوله: «إن اللوبي اللبناني في واشنطن يزداد قوة وأفراده يستطيعون الوصول إلى الرئيس جورج بوش, حلم الفرنسيون والأمريكيون بقرار مثل 1559 وبشار الأسد وفر لهم القضية والذريعة, هذه المرة الأولى منذ 30 عاماً أي منذ دخول السوريين لبنان، يقرر فيها المجتمع الدولي أن عليهم الرحيل, حذر الأمريكيون والفرنسيون من إعادة تعيين الرئيس أميل لحود وأنا حذرتهم لكن إذا أرادوا الانتحار فدعهم».
وتابع: «أن لبنان يتناسب جدا مع مشاريع بوش للشرق الأوسط إما لناحية الحرب على الإرهاب أو لناحية نشر الديموقراطية, لكن وبدلا من تشجيع الديموقراطية فإن السوريين الحمقى لا يريدون الديموقراطية ويتحفظون عليها وبوش يعتقد أن هؤلاء الناس يعملون ضد مشروعه الكبير، لذلك يريد أن يقدم لبنان نموذجا وسينجح في ذلك».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى