أخبار محلية

بكركي ممتعضة من وزير الدفاع ومن خلفه في موضوع قيادة الجيش

بقلم فريق Lebtalks

قبيل شهر وأسبوع على احالة قائد الجيش العماد جوزف عون الى التقاعد، وبعد أن أعلنت اللجنة الخماسية المتابعة لوضع لبنان توافقها على التمديد لعون، بصورة مباشرة، اوفد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وزير الدفاع موريس سليم الى بكركي لشرح الموقف، ومعه قانون الدفاع لكن بكركي لم تقتنع حسب المعلومات، بمطالعة الوزير سليم.

وذكرت «نداء الوطن» أنّ وزير الدفاع هو من طلب موعداً للقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس، وأن الكلمة التي ألقاها بعد اللقاء أعدَّها له وزير سابق ومستشار بارز، فقرأها.

وحاول الراعي خلال اللقاء التأكيد على أهمية التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، وعدم إفراغ المؤسسة العسكرية والعمل وفق المصلحة الوطنية. لكن سليم كان مصراً على الموقف الذي أعلنه برفض التمديد نهائياً للعماد عون، وعدم الممانعة في تعيين قائد جديد للجيش، ولو في غياب رئيس الجمهورية، ما أثار امتعاض البطريرك الذي رفض كل اقتراحات التعيين التي نقلها سليم.

وعبّرت مصادر بكركي عن سخطها على التعنت الذي أبداه وزير الدفاع، ومَن خلفه، في موضوع الجيش، خصوصاً أنّ هناك فريقاً يضع الحسابات الشخصية والمنفعية فوق الحسابات المسيحية والوطنية.

وأشارت المصادر الى أنّ الراعي يضع خططاً للتحرك، «ولا يتكل على صحوة ضمير وزير الدفاع، بل هناك عدة خطط ومسارات قد يسلكها التمديد، ويبحث مع قانونيين وسياسيين في كل هذه المسارات سواء أكانت عبر مجلس الوزراء أو مجلس النواب، ولن يسمح بالفراغ في قيادة الجيش».

ومن هنا لفتت “النهار” الى انه كان واضحا ان زيارة وزير الدفاع موريس سليم امس لبكركي لم تنجح في اقتناع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بالمبررات التي ساقها الوزير لعدم موافقته على التمديد لعون . وفي تسجيل علني لشق من اللقاء قال البطريرك الراعي للوزير : “المنطقة تغلي ونحن بلا رأس وفي الديمان لدينا ارزة كبيرة اصابتها صاعقة فانكسر رأسها ويحاول كل غصن فيها ان يكون هو الرأس وهكذا نحن في لبنان فكيف نحمي وطننا؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى