أبرز الأخبار

كيف ضبط مستشار وزير الاقتصاد..بالجرم المشهود

شكّل الأخوة تميم، أحد خلايا العمل لرئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، بحيث تمّ توزيعهم وفق التالي:

-ماهر إلى جانب المحافظ السابق سهيل يموت للإاطلاع والاشراف على المعاملات ذات طابع مالي ومن ما فيها من منفعة.

– فيما أوكلت إلى بسّام مهمّة متابعة القضايا في “الماليّة” و”الجمارك”.

-فيما فادي تمّ حصر مهّمته إلى جانب السنيورة في “الماليّة” لمتابعة قضايا جداً حسّاسة.

وبحسب ما تقول أوساط، إنّهم كانوا يجيدون تركيب الطرابيش، لكن رغم كل قدراتهم ودهائهم سقط فادي نتيجة عملية فساد، وهو الذي عيّنه وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام مستشاراً له وكان على تسنيق كامل مع شقيق الوزير الذي تشوب حوله الالتبسات.
وتقول المعلومات، إنّه صودف أنّ أحد رجال الأعمال لديه قضيّة في وزارة الاقتصاد، فطلب منه فادي مبلغ ١٠٠ ألف دولار أميركي، إلاّ أنّ صاحب الشركة هو على علاقة جيّدة مع رئيس بلديّة بيروت محمد درويش، الذي أقنع صاحب الشركة بأن يبلغ فادي بأنه وافق على دفع مبلغ ال١٠٠ الف دولار، بحيث يتم تصويره وتسجيل ما يحصل ابان اللقاء.
وهكذا حصل حيث تم تسجيل اللقاء الذي خلاله قبض “تميم” المبلغ متعهداً بحلّ القضية، فأتى صاحب الشركة وسلّم المستندات إلى درويش الذي سلمها الى مدعي عام المالي علي ابراهيم.
عندها استدعى ابراهيم، فادي تميم واستمع إليه وأصدر قراراً بتوقيفه.
وتضع الأوساط، أنّ ما حصل في سياق الخلافات البيروتيّة ولكن أدى الأمر إلى تدخلات تهدف إلى إخراج تميم من المستشفى بحجة مرضيّة.
كما رأت الأوساط أنّ ما حصل يقع في سياق الصراع بين رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وأمين سلام الذي يسوّق لنفسه كمرشّح لرئاسة الحكومة.

كارين القسيس -الكلمة أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى