أخبار محلية

قطر تبنت طرح هذا المرشح وواشنطن لا تمانع… وهذا ما يعيق انتخابه

ذكرت مصادر مطلعة ان “حزب الله قد يكون اقرب للتجاوب مع قطر وطروحاتها منه مع الطروحات الفرنسية. وان كانت الدولتان توصلتا الى شبه قناعة بوجوب الحث على انتخاب مرشح رابع، اي غير رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والوزير السابق جهاد ازعور وقائد الجيش العماد جوزاف عون”. وتضيف المصادر: “الاستعصاء الحاصل بملف قيادة الجيش ينسحب تلقائيا على حظوظ جوزاف عون الرئاسية، اي ان عدم التفاهم اللبناني الداخلي على تمديد ولايته، يعني تلقائيا عدم القدرة على تأمين التوافق الداخلي المطلوب لانتخابه رئاسيا”.
ولم يعد خافيا أن قطر، التي وان كانت لا تزال تحتفظ بورقة جوزاف عون بجيبها وتفضلها على سواها من الاوراق، باتت تطرح بالداخل والخارج خيار مدير عام الامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، الذي تعتقد انه يشكل مخرجا للازمة، باعتبار ان حزب الله لا يمانعه.
وما دامت قطر تبنت طرح البيسري، فذلك يؤكد ان واشنطن لا تمانعه كما دول عربية اساسية كالمملكة العربية السعودية. الا ان ما يعيق انتقاله قريبا من مبنى الامن العام في المتحف الى القصر الجمهوري في بعبدا، فهو اعتبار حزب الله ان زمن تقديم التنازلات والمفاوضات لم يحن بعد داخليا، وانه في حال انتهت حرب غزة كما هي عليه اليوم، اي انتصار كبير لحماس ومحور المقاومة، فذلك سيقوي موقفه وموقعه، ما يمكنه من ايصال مرشحه سليمان فرنجية بطريقة او بأخرى.
وتضيف المصادر “يدرك حزب الله ان العائق الاساسي امام فرنجية داخلي، وبالتحديد غياب الغطاء المسيحي، لافتة الى ان “معظم اصوات النواب “الرماديين”، وبالتحديد السنة منهم ستصب مباشرة لمصلحته في حال تبلور تسوية اقليمية- دولية كبيرة”.

بولا مراد – “الديار”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى