أخبار محلية

مساع لتطيير الاستحقاق وفعلة شارل جبور واحدة منها

جاء في الثبات :

الخيبة الكبرى الذي مني بها فريق المراهنات الفاشلة ورعاتها الإقليميين والدوليين، يكشفها مرجع سياسي وأمني في آنٍ، الذي يلفت الى أن سفارة إحدى الدول الكبرى في بيروت، كلّفت شركتي إحصاءات خارجية وشركة لبنانية، بإجراء إحصاءات أولية عن النتائج المتوقعة للإنتخابات النيابية المزمع إجراءها في أيار المقبل، فجاءت نتائج الإحصاءات وفقاً للآتي: فوز التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي وحلفائهم بـ 72 مقعداً في البرلمان الجديد، مقابل حصول الفريق الآخر من الحزب التقدمي الإشتراكي و”القوات اللبنانية” و”الكتائب” وبقايا تيار المستقبل ومجموعات الـ “NGOS” على 48 مقعداً، وحصول بعض المرشحين المستقلين، كالنائب أسامة سعد و”النواب الظرفيين” على 8 مقاعد، على حد تعبير المرجع.

ويؤكد أن هذه النتائج أثارت جنون السفارة المذكورة وبعض السفارات العربية، الذين باشروا بالتخطيط لتطيير الإنتخابات، إما من خلال حدث أمني، أو إفتعال إضطرابات سياسية، كإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، كما فعل مؤخراً مسؤول الإعلام والتواصل في “القوات” شارل جبور الذي وصف العقيدة الإسلامية بـ “التجليطة”. ولولا الحكمة التي تتحلى بها المرجعيات الإسلامية عموماً، والشيعية خصوصاً، الذين لجأوا من ناحيتهم الى القضاء اللبناني لمساءلة جبور، لكاد أن يفتعل فتنة طائفية في البلد، ودائماً بحسب رأي المرجع.

ويشير المرجع عينه الى أن السفارات المذكورة آنفًا، أوعزت بدورها الى أبواقها السياسية والإعلامية بشن حملة إعلامية تضليلية على التيار الوطني الحر، من خلال إتهامه بمحاولة تطيير الإنتخابات، كونه يطالب بإقرار الدائرة 16 الإنتخابية التي تخصص 6مقاعد للمغتربين، بذريعة أن إقرارها غير متاحٍ راهنًا أي قبل شهر أيار، ويتطلب تنظيم الإقتراع في هذه الدائرة وقتًا ومالًا، وهذا الأمران غير متوفرين الآن، بحسب الذريعة عينها، يختم المرجع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى