هذا جديد العلاقة بين “المستقبل” و”القوات”
الكلمة أونلاين
نوال أبو حيدر
قد يكون العنصر الأهمّ في انتخابات نقابة المحامين في طرابلس كما في بيروت، هو إستعادة مشهد تحالفات سياسية، عبر التقاطع في التصويت أو الدعم، ما طرح علامات استفهام عن كيفية التعاطي مع هذه الواقعية السياسية.
وفي حديثٍ خاص، أكدّ النائب السابق في كتلة “المستقبل” محمد الحجّار لموقع “الكلمة أونلاين” أنّ “هذه إنتخابات نقابية، فلا علاقة لها بالسياسة.
واعتبر أنّه “من الممكن أن تذهب الإنتخابات في بعض الأحيان نحو تحالفات يحكمها خط عام معين إجمالاً”.
وأضاف: “عندما كان العمل السياسي في تيار المستقبل قائم، كانت تتدخل بعض الأحزاب على الخط في الإنتخابات النقابية، لتُنجز تحالفات، مترافقة مع أفرقاء خارج إطار الخط السياسي الذي نسير على خطاه”.
وأوضح أنّه “ليس من الضروري أن تعكس الإنتخابات النقابية واقعًا سياسيًا، وهذا لا يعني أنّه في أغلب الأوقات لا تعكس هذه الصورة بشكل واضح، ولكن ليس من الضروري أن تكون قاعدة ثابتة يقتضى بها وعلى أساسها دائمًا”.
وعن تحالف تيار المستقبل مع القوات خلال الإنتخابات النقابية الأخيرة في طرابلس، على الرغم من انقطاع العلاقة بينهما، وما لدى الرئيس سعد الحريري من مآخذ على جعجع، ختم الحجّار شارحًا: “بالنسبة للتيار المستقبل، أوقفنا العمل السياسي، وهذا لا يعني أننا قاطعنا القوات اللبنانية، ولكن علّقنا وقاطعنا العمل التام لأي نشاط سياسي”.
