أخبار محلية

الراعي يصوّب على باسيل

اساس ميديا

أمّا كلام البطريرك بشارة الراعي أمس فقد أعاد تكريس الموقف المسيحي العامّ (باستثناء جبران باسيل) الداعي إلى “عدم المسّ بقيادة الجيش” وعدم التعاطي معها “كما حصل في مؤسّسات أخرى تلافياً للفراغ”، رابطاً ذلك “بدور الجيش في حفظ الأمن على كامل الأراضي اللبنانية والحدود، ولا سيما في الجنوب بموجب القرار 1701”.
لكنّ “دوز” كلام البطريرك بدا أعلى بوجه “مجلس النواب الذي يغيّب عمداً السلطة العليا منذ سنة”. كما خصّص الراعي فقرة موجّهة بامتياز إلى النائب جبران عبر توجّهه إلى المعطّلين قائلاً: “لا يحقّ لكم أن تخلقوا أزمات وعقداً جانبية بدلاً من انتخاب الرئيس فوراً فتحلّ عقدكم وتكفّوا، إذا سلمت نواياكم، عن سياسة المتاجرة الرخيصة، ولا يحقّ لكم أن تتلاعبوا باستقرار المؤسّسات على رأسها مؤسّسة الجيش. وبروح الكيدية والحقد والانتقام اذهبوا إلى المجلس النيابي وانتخبوا رئيساً للجمهورية وأوقفوا المقامرة بالدولة والاستقرار. هكذا تنحلّ جميع العقد المقصودة لغايات رخيصة”.
هنا يؤكّد قريبون من بكركي أنّ “الراعي لا يدافع عن التمديد لقائد الجيش بقدر الأولوية القائمة على انتخاب رئيس فوراً، الأمر الذي يؤدّي إلى حلّ عقد قيادة الجيش تلقائياً”، ويتماهى هذا الموقف مع كلام النائب السابق وليد جنبلاط الأخير القائم على معادلة “انتخبوا رئيساً الآن… أيّ رئيس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى