عتب سعودي على هؤلاء…

سمع رجل أعمال لبناني من مسؤول سعودي متقاعد، خلال عشاء  عمل في مدينة الرياض ضم نحو ٢٠ مدعوًا، انتقادًا واضحًا لمن يصنفون أصدقاء أو حلفاء السعودية في لبنان، إذ روى رجل الأعمال لمن إلتقاهم من سياسيين لبنانيين على مدى الأيام الماضية، بأن المسؤول السعودي المتقاعد الذي كانت له صلة بالملف اللبناني من خلال المهمة التي تولاها، استفاض في الإعراب عن تقصير من يصنفون ذاتهم أصدقاء أو حلفاء السعودية، في الإضاءة على مواقفها الإيجابية، قياسًا إلى ما يقدم عليه حلفاء إيران من تأييد وتأكيد على الإتزام معها، في حين أن السعودية قدمت للبنان ما لم تقدمه أي دولة.

واستغرب المسؤول السعودي، صمت الذين يحسبون أصدقاء وحلفاء عن الكثير من المواقف لما تتعرض له المملكة وسفيرها من حملات، فيما لم تقصر السعودية يومًا في دعمهم ماليًا وسياسيًا، مسميًا بعضًا من هؤلاء في البيئتين المسيحية والسنية..

وسمع رجل الأعمال كما يروي، بأن العتاب يكمن أيضًا، في ان هؤلاء يربطون اتخاذهم لمواقف وخطوات مستقبلية تجاه السعودية، بمدى دعمها لهم محاولين ابتزازها وهو أمر لن يحصل، كترجمة لرؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يرفض أي فساد مالي وسياسي، في حين أن السعودية دعمت لبنان بتمسكها بمواصفات لرئيس الجمهورية وتركيبة حكومية يشكلان بداية إنقاذ البلادن فيما هؤلاء الحلفاء فشلوا في ان يكونوا على قدر الآمال السعودية في ممارساتهم..

Alkalima Online