أخبار محلية

“هل أنّ إنكفاءة الحريري أتت لتدعيم الحضور الايراني في لبنان؟

لاحظت أوساط سياسية مواظبة حزب الله على توظيف تعليق الحريري عمله السياسي في إطار خدمة سياساته الاعلامية المروّجة لمشروعه الاقليمي بحيثُ عمدت الأقلام الصحفية المقرّبة منه إلى مساندة مواقفه القيادية عبر وضع خطوة الحريري في مسارين مباشرين: الأول يستهدف الدول الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ومن خلفها الدول الغربية وتحديداً الولايات المتحدة الاميركية، والثاني يستهدف المسار السياسي لحزب القوات اللبنانية والبيئة السيادية التي تتلاقى مع توجّهات معراب لناحية مشروع بناء الدولة وتحرير المؤسسات من هيمنة السلاح اللاشرعي.

تابعت هذه الاوساط: “توظيف “الحزب” المباشر لقرار الحريري الانكفائي دعّمته إستماتة بعض قياديي تيار المستقبل في الدّفع يومياً باتّجاه مهاجمة خصوم حزب الله بشكل متناغم معه”.

ختمت الاوساط سائلة: “هل أنّ إنكفاءة الحريري أتت لتدعيم الحضور الايراني في لبنان بشكل يُناقِض خطاب اعتزاله أو أنّ “بعض الفريق الأزرق” الذي لم يلتزم قرار التعليق يعمل من منطلقات فردية دون توجيهات القيادة المتمركزة سكناً وعملاً في الخليج العربي؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى