أبرز الأخباربأقلامهم

صفعة قاسية لباسيل / غابي ايوب

غابي أيوب

خاص المرصد اونلاين

ذهب باسيل الى بكركي ليلا” ليطلق اخر رصاصاته ضد قيادة الجيش وقائده العماد جوزف عون، حاول ان يبيع البطريرك تعهدا” رئاسيا” مقابل افراغ اليرزة لكن جواب بكركي شكل في عظة الاحد صفعة قاسية لباسيل واصفا” سعيه لافراغ قيادة الجيش بأنه معيب .

بات واضحا” ان الدعم المسيحي والوطني لقائد الجيش ساحق بكركي والقوات والكتائب ومستقلون يلاقيهم ميقاتي وجنبلاط ولا معارضة معلنة من الثنائي فيما باسيل وحده وفرنجية قيل انه يعيد تقييم موقفه .

حاول باسيل ان يبيع المختارة رئيس اركان مقابل التخلي عن قائد الجيش، لكن جنبلاط رفض هذه الصفقة كما اصطدم باسيل بشرط جنبلاط وهو ان يوقع الوزراء كافة على مرسوم التعيين وهو ما يرفضه ميقاتي والا كبدا بلا دستورية.
فعاد باسيل للرهان على استقوائه بالحزب لكسر المسيحيين واليرزة وفرض ارادته عليهم لكن هل من مصلحة للحزب ولنبيه بري بذلك الان؟

ولم يعد خافياً أن الخلاف الشخصي بين جوزيف عون وجبران باسيل أصبح يتخذ بُعداً جديداً بعد فراغ سدة الرئاسة قبل نحو عام، باعتبار أن الرجلين يُعدان مرشحين للرئاسة، ولذلك يخوض باسيل اليوم بشراسة معركة عدم تمديد ولاية قائد الجيش؛ لعلمه بأن خروجه من اليرزة يقلص حظوظه الرئاسية.

لا يزال باسيل يتحضّر لــ«الخطة باء»، خشية أن يصبح قرار اختيار عون أمراً واقعاً، لذا يفاوض ويتحدث عن شروط ويطرح أسئلة عما سيرافق وصول قائد الجيش إلى قصر بعبدا، وعن فريق الرئيس المقبل واحتمال تشكيله كتلة سياسية، أو حتى مشاركته (اي القائد ) في الانتخابات النيابية المقبلة عبر كتلة نيابية، وأسئلة أخرى تصبّ في المنحى ذاته.

وهي أسئلة لا تزال من دون أجوبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى