أخبار محلية

إسرائيل تبلغهم قبل تنفيذ أية هجمات بخمس دقائق

المصدر : اندبندنت عربية

يؤكد الباحث في الشأن الروسي خالد العزي أن مجموعة “فاغنر” لم يعد لها وجود لا في سوريا ولا في ليبيا وحتى في روسيا بعد قتل رئيسها بريغوجين، إذ باتت تحت قيادة أركان الجيش الروسي، بالتالي لا يمكن لهذه المجموعات أن تتفرد بنقل السلاح أو توزيعه وتسليمه. وأضاف أن نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك إيفكوروف، الذي قام في بجولة على سوريا وليبيا، “أكد للنظام السوري أن الإدارة الروسية رفعت الغطاء عن (فاغنر)، وأن كل عضو فيها لا يلتزم قرارات قاعدة (حميميم) نعطيكم الأمر بإلقاء القبض عليه وتصفيته”، مما يعني أنه تم إلحاقها بالجيش الروسي تحت أوامر وسلطة قاعدة “حميميم”. واعتبر أن تسريب معلومات أن تكون وصلت تلك الصواريخ إلى “حزب الله” قد يكون بهدف إخفاء قيام القيادة الروسية بتسليم هذه المنظومة إلى إيران عن طريق “بحر قزوين”، كبدائل عن ثمن سلاح يقدم من إيران لموسكو في طليعتها هي القذائف والصواريخ والطائرات المسيرة، وهي تحاول إلصاق هذه التهمة بالنظام السوري. وفي رأيه “ليس الموضوع أن روسيا تخاف من بيعه، إنما لأن هناك حظراً على السلاح وتسليمه وبيعه ضمن العقوبات المفروضة على روسيا، بالتالي روسيا تخرق هذه العقوبات تحت حجة وجود عناصر وميليشيات روسية غير منضبطة وهي تملك هذا السلاح”. وكشف عن أن هناك نقطة ارتباط ما بين قيادة الأركان الإسرائيلية وقيادة الأركان الروسية ممثلة بشخص نائب قائد الأركان الروسي ونائب قائد الأركان الإسرائيلي من خلال التبادل للمعلومات المباشرة، حيث تقوم إسرائيل بإبلاغ قاعدة “حميميم” قبل تنفيذ أية هجمات بخمس دقائق، وكانت تخبرها قبل نصف ساعة لكن تل أبيب تتهم موسكو بعدم الالتزام، وأنها ترسل هذه الإشارات إلى المعنيين السوريين و”حزب الله” وإيران فيتم إفراغ القواعد.

أن هناك تنسيقاً روسياً إسرائيلياً في سوريا، حيث تغض الطرف عن الضربات الإسرائيلية هناك طالما لا تقع بالقرب من مواقع للعسكريين الروس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى