في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ القوات اللبنانية, سينتخب القواتيون نهار الأحد الواقع في 29/10/2023 قياداتهم الحزبية بإنتخاب رئيس الحزب ونائبه و11 عضواً في الهيئة التنفيذية .
إنتخابات أقل ما يقال عنها “معلبة”، ويصفها قدماء القوات بأنها معركة تم ترسيم الحدود فيها بإتقان ودقة, بـ”حيث لا يجرؤ الآخرون”.
فمن ترشح بوجه سمير جعجع؟ بالطبع لا أحد.
والسؤال البديهي اليوم: أيعقل أنه لا يوجد من بين 40 ألف “رفيق ورفيقة” يشاركون في الانتخابات الداخلية للقوات من يؤمن بنهج مختلف وينافس “الحكيم” على محبة القواتيين؟
وكأن رئاسة الحزب هي حكر على الدكتور جعجع على إعتبار هو المضحي الوحيد في الحزب, ألم يعد هنالك من أشخاص ضحّت في القوات؟ الا يوجد من حارب, وأصيب, وإعتقل في السجون ؟ بالطبع هناك الكثير ولكن لا أحد يجازف بالوقوف في وجهه.
لماذا؟
وماذا سيحصل يوم الأحد؟
تابعوا التقرير.