أبرز الأخبار

هشام حداد يُعلن “السر الأعظم” ويتحدّث عن “معركة التاريخ” وآخر 6 أشهر من عمر لبنان!

أكد الإعلامي هشام حداد أن ” الدعاية العربية والإعلام العربي يعمل بكل فعالية وقوة ومهنية على إبراز صورة ما يحصل في غزة من قتل للنساء والأطفال وتهجير للمدنيين، مما حرّك الرأي العام العالمي، الشباب منه خاصة، وهذا دليل على فعالية وسائل التواصل الإجتماعي”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت ” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال حداد أنه في هذا الصراع لديه قراءة قد تكون مختلفة عن ما يتم تداوله، فبرأيه “منذ وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السلطة بدأت مواجهة بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، إتخذت بموجبها إجراءات عسكرية وسياسية أدت إلى إنسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان تاركة خلفها اسلحة بقيمة 85 مليار دولار أميركي بيد جماعة إسلامية سنية متطرفة على طريق الحرير بين الصين وإيران”.

وتابع “عملت أميركا أيضًا على إشعال الصراع بين روسيا وأكرانيا، فأجهدت الروس حلفاء الصين وأجهدت أوروبا أيضاً، فتحول الشرق الأوسط إلى منطقة إنتظار بعد ان كان منطقة صراع”.

وأكمل حداد، “كان على روسيا الردّ فسعت لإتمام الإتفاق السعودي الإيراني بمبادرة صينية خارج الرعاية الأميركية، وعندما تكون التسويات منقوصة، فتنفجر كل الخواصر الرخوة، بدأت في السودان وأستكملت في غزة، وأرى أم عملية الطوفان حصلت بتحريض وتدريب وقرار روسي لنقل الصراع من روسيا إلى الشرق الأوسط ولفترة طويلة”.

وكشف أنه “لهذه الأسباب لم يتحرك حزب الله، لأن القرار لم يكن إيرانياً ولا التخطيط، إضافة إلى أنه في حال إنخراطه بالحرب، سيخسر فرصة تقاسم القوة، لذلك تخيّل الثمن الذي سيتقاضاه على المستوى اللبناني في حال إلتزم بالمناوشات على الحدود، أقله على صعيد الرئاسة اللبنانية فلا استبعد أن نرى مثلاً “أبو طوني” رئيساً.

في المقابل، يريد الإسرائيلي جر حزب الله إلى الحرب لأنها فرصة ذهبية لجر الولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة معه، وهو لن يخسر شيئاً في تدميره للبنان، أما حزب الله فسيكتب التاريخ عن طريقة إدارته للمعركة بشكل يجنب لبنان توسع الحرب، وأنا أستبعد حرباً إقليمية إنما تقاسم للنفوذ وتفاهمات ضمنية من دون تحالفات”.

وختم هشام حداد بالتحذير من دخول لبنان الحرب لأنه “إن فعل سيزول، فلبنان لا يحتمل حرباً مدمرة وما سيهدم سيبقى مهدّمًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى