أبرز الأخبار

بايدن أعطى الضوء الاخضر: احراق غزة وإلحاق حزب الله ولبنان بالمصير نفسه

جاء في الديار:

المنطقة على أبواب مرحلة جديدة وطويلة من الصراعات، وما قبل 7 تشرين الاول انتهى لمصلحة مرحلة مختلفة جذريا كتبها المقاومون في غزة، وكشفت بالملموس ان إسرائيل «اوهن من بيت العنكبوت – وكيان من كرتون» فقد هيبته وتفوقه في غلاف غزة وسيترك ذلك نتائج كارثية عليه مهما بلغ حجم الدعم الأميركي له.

بالتزامن مع تدشين الرئيس الأميركي جو بايدن حملته الانتخابية الرئاسية باعطاء الضوء الاخضر لنتنياهو لاحراق غزة وابادة شعبها وتأمين الغطاء الأوروبي والعربي لاجتياحها وتوجيه الإنذارات لحزب الله ولبنان بالمصير نفسه اذا فتح جبهة الجنوب وصولا الى مشاركة طائراته في الحرب واعطاء الاوامر لجيشه بالقيام بعمليات خاصة داخل غزة، حيث وصلت إلى تل أبيب قوات اميركية مدربة على اطلاق الاسرى وتنفيذ عمليات خاصة.

وفي المعلومات ايضا، ان الانذار الأميركي شمل سوريا بعد القصف المدفعي من الاراضي السورية على المواقع المعادية في الجولان المحتل ورد العدو بقصف بعض المواقع للجيش السوري.

لكن هذا التهويل وهذه الإنذارات، لم توقف المقاومة عن دك كل قرى فلسطين المحتلة بمئات الصواريخ ومهاجمة المستوطنين وتحقيق معادلة «التهجير مقابل التهجير» فتهجير أبناء غزة يقابله تهجير المستوطنين في عسقلان وسديروت وغلاف غزة واحراق المستوطنات وازالتها من الوجود.

فيما رد حزب الله على الاعتداءات الإسرائيلية يتم بشكل مدروس ودقيق عبر تنفيذ عمليات نوعية بعد استشهاد ثلاثة من عناصره، وهذا ما يؤكد حسن ادارة حزب الله للأمور بشكل عقلاني وحكيم، وحرصا على البلد وسلامته ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة، لكن قرار الحرب الشاملة بيد نتنياهو وليس عند حزب الله، واذا أصر رئيس حكومة العدو على اجتياح غزة « وركب راسه « فان الأمور ستتدحرج بشكل حتمي إلى الحرب الشاملة على كل الجبهات، فسقوط غزة يعني تنفيذ نتنياهو عملية «ترانسفير» جماعية لاهالي غزة باتجاه الاردن وسيناء «الوطن البديل» وقتل وتصفية قيادات حماس، والجهاد، والشعبية، وكل الفصائل، وانهاء القضية الفلسطينية واسقاط محور المقاومة برمته، هذا الإجراء الاسرائيلي لن يسمح به مهما كانت الأثمان، وسيفجر المنطقة بدءا من لبنان الى سوريا والاردن والعراق، وباتت المعادلة واضحة: اذا قرر نتنياهو اجتياح غزة فان المنطقة ستشتعل من الجنوب حتى العراق.

رغم ان قيادات فلسطينية في بيروت تستبعد لجوء نتنياهو إلى الاجتياح البري لتكاليفه الباهظة على الجيش الاسرائيلي، بالإضافة الى وجود 369 اسيرا اسرائيليا في غزة حسب تقديرات اعلامية فلسطينية، التي اعادت واكدت ان العدد الحقيقي والنهائي للاسرى والاسماء بات في عهدة قيادة حماس، ولن تعلن اي شيء، ولن تكشف عن اي اسم الا بعد ان توقف اسرائيل العملية العسكرية بشكل كامل، وحماس لن تقوم باي اتصالات في موضوع الأسرى مع أي طرف، ولم تقدم اي معلومة في هذا الشان لاي كان، الا اذا قتل اي أسير خلال القصف الاسرائيلي فانها ستعلن عن ذلك، مع تأكيدها بوجود 7500 اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية بينهم300 طفلا وعشرات النساء، في حين تضع مصادر فلسطينية في حساباتها امكان قيام «اسرائيل» بمحاولات انزال وتنفيذ عمليات خطف او اغتيال قيادات لرفع معنويات جيشها والضغط في موضوع الاسرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى