منوّعات

لن تصدق أن غرق التايتانيك سببه لعنة الفراعنة

لطالما أثار الجدل حول الفراعنة ولعناتهم التي تصيب المتعدين على مومياواتهم ومقابرهم، سواء كانوا علماءً أم سارقي آثار. وتؤدي نتائج هذه اللعنات إلى الموت.
قصة ‘مومياء آمن رع’
تقول الوثائقيات لها علاقة بغرق السفينة الشهيرة تايتانيك، وصلت ضحاياها لـ 1500 قتيلًا، تعود تاريخها إلى 900-950 قبل الميلاد،وصلت ضحاياها لـ 1500 قتيلًا.
اليكم القصة بالتفصيل:
في عام 1910، قام العالم الإنجليزي دوجلاس موراي بشراء المومياء من بائع أمريكي بـ 4000 دولار. بعد الحصول على المومياء، قام بتهريبها من مصر إلى بريطانيا.
ومنذ ذلك الوقت، بدأت الحوادث الغريبة بموت البائع الأمريكي في نفس الليلة. وقد تسببت اللعنة في موت اثنين من العمال اللذين قاموا بنقل المومياء في ظروف غامضة.
وقد امتدت تلك اللعنة إلى دوجلاس موراي الذي خرج في نفس الليلة للصيد وانفجرت البندقية في يده وتسببت في بترها. الأمر الذي جعله يدرك أن المومياء هي السبب، وقرر التخلص منها. قام بإهدائها لصديقته التي قبلتها بسرور كبير.”

وبعد انتقال المومياء إليها، توفيت والدتها وانفصلت عن خطيبها في نفس الأسبوع، ثم توفيت في ظروف غامضة. وعادت المومياء إلى دوجلاس من جديد.
قام دوجلاس بالتخلص منها بإهدائها للمتحف البريطاني، ظنًا منه أن اللعنة ستتوقف هناك. ولكن حدثت سلسلة من اللعنات الأخرى الغريبة في يوم استلام المتحف للمومياء. مات عالم الآثار الذي كان مسؤولًا عن استلامها بمرض غريب جدًا، وكذلك المسؤول عن المعروضات فور لمسه للتابوت.
وأيضًا المصور الذي التقط صورة للمومياء شهد أحداث غريبة ويقال إنه انتحر. تبعتها سلسلة من الحوادث الغريبة.
هذا الأمر استدعى المتحف البريطاني للتخلص من هذه المومياء وقرر إرسالها إلى متحف نيويورك كهدية.”

وبالفعل تم الشروع بنقل مومياء الأميرة آمون رع وتابوتها في عام 1912 على متن سفينة تايتانيك التي كانت متجهة إلى أمريكا. وفي ذلك الوقت، وقعت المأساة الكبرى عندما اصطدمت السفينة بجبل جليدي مما أدى إلى فقدان حياة حوالي 1500 شخص.”
وذكر الناجون من السفينة أنّه بدت على القبطان تصرفات غريبة، حيث قالوا إنّه كان بإمكانه تجنب الجبل الجليدي بسهولة، لكنّه قام بقيادة السفينة ناحية الجبل وضغط على المحرّكات بدلاً من أن يقلل من سرعته ليقلل شدة الاصطدام على الأقل. ولكنّه كان غريباً.
الجدير بالذكر أنّ تابوت الأميرة كان موجودًا في غرفة خلف غرفة القبطان.

هل كنت تتوقع سماع هذا يوما…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى