أخبار محلية

فرنجية يراقب ويدرك هذا الامر

يراقب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية التطورات، لا سيما على الضفّة القطرية، بكثير من الواقعية. يدرك أنّ معركة رئاسته صارت صعبة جداً، ولكنها ليست مستحيلة بنظره. طالما أنّ الثنائي، وتحديداً «حزب الله» متمسك به، فلا ضرورة للإقدام على أي خطوة الى الوراء أي الانسحاب. الركون إلى عامل الوقت قد يفعل فعله، طالما أنّ الوضع الداخلي تحت السيطرة. ولكن ماذا لو خرجت الأمور عن السيطرة. لا جواب عند أي من المعنيين.

اذاً، اتكال فرنجية على التزام الثنائي. والأخير لا يزال عند كلمته. لكن مشروع التفاهم مع رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل أشبه بحفر الجبل بالإبرة. يقرّ فرنجية أنّ العامل الشخصي يلعب دوراً أساسياً في الفيتو الذي يرفعه باسيل، بوجهه كما بوجه قائد الجيش جوزاف عون لدرجة أنّ رئيس «التيار» مستعد للتصويت لأي ماروني باستثناء هذين الاسمين. اللجنة المكلفة دراسة مشروع اللامركزية الإدارية عقدت حتى الآن أربعة اجتماعات والحبل على جرار التفاصيل التقنية. أما تلك المكلفة دراسة مشروع الصندوق الإئتماني فلم تُنشأ بعد.

اذاً، المسار الداخلي مقفل. والخارجي غير متاح. فهل يقبض «حزب الله» ثمن تسليمه الرئاسة لثالث، أم يقبع في زاوية الانتظار ليسدد ثمن فرنجية؟

كلير شكر – نداء الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى