بعد فوز البايرن… حدثٌ يحصل لأوّل مرّة منذ 45 عامًا مع اليونايتد!
“سبوت شوت”
بايرن ميونيخ لم يلعب بشكل جيد أمام مانشستر يونايتد بشكل خاص في مباراته الافتتاحية بدوري أبطال أوروبا، لكن البافاريين سجلوا أربعة أهداف، وكان بإمكانهم تسجيل المزيد، والفوز بشكل مريح أكثر بكثير من 4-3.
ولأول مرة منذ عام 1978، يتلقى مانشستر يونايتد ثلاثة أهداف على الأقل في ثلاث مباريات متتالية، و14 هدفًا إجمالاً في ست مباريات فقط لبدء الموسم.
ميونيخ محفورة في روح مانشستر يونايتد, من خلال المأساة بالطبع، ولكن أيضًا من خلال قدرة هذا النادي الغريزية على القتال في مواجهة الشدائد.
وهذا ما جعل لاعبو المدرب إريك تين هاج فخورين بناديهم في ليلة محيرة ومجنونة للغاية، في ملعب أليانز أرينا.
قاتل لاعبوا اليونايتد ليأخذوا هذه الثلاث نقاط بطريقة أو بأخرى, وكان لديهم مستوى جيد ضد بايرن ميونيخ.
لكن كي لا نخدع أنفسنا بأن تلك المباراة كانت بمثابة مباراة مثيرة بسبعة أهداف, لقد كانت مباراة من جانب واحد بنتيجة 4-3.
نعم، بدأ يونايتد بشكل جيد وكان الفريق الأفضل على الرغم من بدايته المؤسفة للموسم حتى سمح أندريه أونانا بشكل كارثي لتسديدة من جناح مانشستر سيتي السابق ليروي ساني بمراوغته.
انهارت ثقة يونايتد الهشة بعد ذلك وتولى بايرن المسؤولية, وسجلوا ثلاثة أهداف أخرى وضربوا القائم مرتين, بذل أونانا قصارى جهده لتعويض نفسه بسلسلة من التصديات لكن كان من الممكن أن يصل الألمان إلى أرقام مضاعفة.
تم الترحيب بكل هدف بموسيقى “أومبا البافارية” وابتهاج ملعب المدينة، مما أدى لضعف كبير لدى اليونايتد.
وفي التفاصيل، يتأرجح فريق تين هاج، من ليلة مؤلمة هنا في بافاريا إلى بيرنلي يوم السبت, بدءًا من الهزيمة في الـ Allianz وإلى قتال الشوارع القديم في Turf Moor.
إنَّ بداية اليونايتد أربع هزائم في أول ست مباريات, هذا هو وقت الأزمة بالنسبة لتين هاج.
من قائمة الإصابات المتزايدة إلى سلسلة النتائج البائسة والمشاكل خارج الملعب التي جعلت أنتوني وجادون سانشو غير متاحين، تتراكم المشكلات بشكل أسرع بكثير مما يستطيع حلها في الوقت الحالي.
وكان من الممكن أن يتقدم يونايتد في الدقيقة الرابعة لو تغلب ألبوهونسو ديفيز بطريقة ما على فاكونديو بيليستري بعد تمريرة عرضية من كريستيان إريكسن أمام المرمى.
تخلص تين هاج من ألماس خط الوسط بعد الهزيمة يوم السبت أمام برايتون ليمنح بيليستري أول ظهور له في دوري أبطال أوروبا على الجناح الأيمن, واضطر مدرب يونايتد أيضًا إلى وضع ثلاثة شبان, هانيبال مجبري ودان جور وأوماري فورسون, على مقاعد البدلاء إلى جانب ثلاثة حراس مرمى.
كان اونانا الذي بدأ في حراسة مرمى اليونايتد هو المسؤول عن هذه المباراة التي تحولت بشكل حاسم لصالح البايرن قبل مرور نصف ساعة.
وأشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أنَّ أونانا حلَّ محل ديفيد دي خيا مقابل 47.2 مليون إسترليني, لأنه أفضل في استخدام قدميه ولكن قد لا يكون جيدًا في استخدام يديه.
