أخبار محلية

خلال 10 أيَّام.. هذا ما سيجري في عين الحلوة

الوقتُ بدأ ينفد
حالياً، تطغى الإيجابيةُ على الإتصالات المُتواصلة للحفاظ على التهدئة في المُخيم منذ الخميس الماضي، ووسط ذلك تتحدّثُ “حركة فتح” عن أنَّ المُهلة لإنهاء ملف تسليم المطلوبين بجريمة إغتيال القيادي في الحركة أبو أشرف العرموشي باتت ضيقة ويجب إنجاز ما يجب إنجازهُ قبل نهاية شهر أيلول الجاري، أي في غضون 10 أيام. هنا، فإنّ مضمون هذا الكلام جاءَ على لسانِ المُشرف على السّاحة اللُّبنانية في “فتح” عزَّام الأحمد، وقد فسرتهُ مصادر متقاطعة بأنّه إيذانٌ بإمكانية تجدُّد التوتر إن لم تنجح المفاوضات على صعيد التهدئة وتسليم المطلوبين للدولة اللبنانية.

 

بشكلٍ جازم، تقولُ مصادر مُقرّبة من “فتح” لـ”لبنان24″ إنَّ “الوقت بدأ ينفد للمُهل التي أعطيت لتسوية الملف بالطريقة المطلوبة”، وقالت: “الحركة لن تتراجع بتاتاً عن خياراتها ومطلبها واضح: تسليم قتلة العرموشي للقضاء. الضغطُ لإتمام هذا الأمر مطلوب كي لا نشهد على تراخٍ ومماطلة في القضية، ونؤكد أنّ المُهل ليست مفتوحة كما يظنّ البعض وفي طليعتهم حركة حماس”.

 

أمام ما يُقال، يمكن القول إن مُخيم عين الحلوة يقفُ عند مُفترق طرق خلال الأيام الـ10 المقبلة، فإما إن تنجح الوساطات أو تتدحرج الأمور مُجدداً نحو إشتباك آخر. بدورها، لم تستبعد مصادر فلسطينيَّة أخرى أن ينهارَ وقف إطلاق النار جزئياً خلال وقتٍ قريب في حال وصلت الأمور على صعيد تسليم المطلوبين إلى “حائطٍ مسدود” قبل نهاية أيلول، في وقتٍ تقول فيه معلومات “لبنان24” إنَّ العمل على هذا الملف قائمٌ وبسريّة تامة، ومن يتولى التنسيق مع المسلحين في المخيم هي حركة “حماس” ولكن عبر وسطاء أبرزهم “الحركة الإسلاميّة المُجاهدة” و “عُصبة الأنصار”.
الأمرُ الأكثر بروزاً أيضاً في ما قاله عزام الأحمد كان في إتهام “حماس” بالمُشاركة في الإقتتال الأخير داخل المخيم، وتقولُ مصادر مُقربة من “فتح” إنَّه كانت للحركة عناصر مقاتلة في منطقتين أساسيتين هما الرأس الأحمر وحطين، مشيرة إلى أنَّ مقاتلي الحركة “إندمجوا” في المعارك وأطلقوا النار على مُسلحي “فتح” بشكلٍ علني وواضح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى