أبرز الأخبار

أسماء رئاسيّة طُرحت في لقاء باريس

الكلمة أونلاين

كارين القسيس

لم يقل الموفد الفرنسي جان ايف لودريان بإنّه على النواب الاستمرار في عقد جلسات حتى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية توافقي، أي حكماً لا جهاد أزعور ولا سليمان فرنجيّة، لأنّ هناك أسماء عدّة تم التداول بها في فرنسا بين أعضاء اللجنة الخماسيّة.

وتقول أوساط مطلعة على سير النقاشات الفرنسية، إنّ الاسماء توزّعت بين النائب نعمت افرام، الوزير السابق ناحي بستاني، السفير السابق جورج خوري ومدير الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري .

وتلفت الأوساط إلى أنّ فريق الثنائي الشيعي بدأ يسلم بتراجع أسهم المرشح سليمان فرنجيّة لكنّه لن يتبنى أي مرشح بديل قبل تحقيق تقدم في التفاهم مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ،بحيث يكون امتلك ورقة أفضل من السابق.

واللافت في ظل هذا الهدوء الرئاسي هو ما نقل عن السفير السابق جورج خوري بأنّه يحظى بدعم الفاتيكان وأنّ السفير البابوي في لبنان يدعم وصوله، في حين ترى الاوساط ذاتها أنّ خوري يعتبر حصان النائب جميل السيد ،حيث تدرج خوري أمنياً على يد السيد وتمكنت علاقته مع النظام السوري وحزب الله .

لكن رغم هذا الكلام للموفد لو دريان فإنّ فرنسا قد تكون تقدم على مناورة مفادها أنّ القوى اللبنانية لن تتمكن من انتخاب رئيس للجمهورية ومن الأفضل العودة إلى التفاهم على انتخاب سليمان فرنجية لاسيما ان رجل الأعمال اللبناني جيلبير شاغوري لا يزال يضغط في اتجاه الإدارة الفرنسيّة بعدم التخلي عن فرنجية وذلك بطلب من الثنائي الشيعي ،خصوصاً أنّه تمكن من ابعاد شركة نفطية أميركية لصالح ادخال شركة توتال الفرنسية بدال منها في نيجيريا وفي ذاك يريد مقابل هذا التعاون الاقتصادي مع فرنسا المفلسة دعم الرئيس مانويل ماكرون لفرنجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى