أخبار محلية

عون في دمشق وباسيل يحظى بإعجاب خاص بين القيادات السورية

كشف المصادر التي واكبت زيارة الرئيس السابق العماد ميشال عون الى سوريا، وما رافقها من اتصالات، ان الخطوط لم تكن مقطوعة بين قصر المهاجرين وبعبدا، ولا زيارات الموفدين، وابرزهم من استلم هذا الملف منذ عام 1989، حتى خلال فترة الانتخابات النيابية التي شهدت تواصلا شبه يومي ومباشر بين ميرنا الشالوحي ودمشق، لتذليل الكثير من العقبات وحلحلة الكثير من العقد في اكثر من منطقة، لابقاء محور الممانعة متماسكا يومها.
وكشفت المصادر ان رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل يحظى باعجاب خاص بين القيادات السورية الحالية، التي تصفه بالجريء والمقدام، ويتمتع بالذكاء الحاد، والقادر على التعامل البراغماتي مع الامور، خصوصا في زمن التغيرات الكبرى.
وبالعودة الى اللقاء الذي جمع الرئيسين عون وبشار الاسد، رأت المصادر ان الزيارة طبيعية في سياق ومسار الامور بعد التطورات الاخيرة في المنطقة، خصوصا ان الرئيس عون بات اكثر تحررا بعد خروجه من قصر بعبدا، واكثر قدرة على التحرك.

ميشال نصر – “الديار”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى