٤٤٠ الف لبناني يعانون من البطالة. شمس الدين : الهجرة هي التي منعت وصول البطالة الى ارقام خيالية

عيسى طفيلي – DiasporaOn

بدأت نتائج الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي أثّرت على لبنان في السنوات الأخيرة تظهر إلى العلن، وبدأت الأرقام الصادمة تشير الى أن الواقع في لبنان أصبح مؤلماً، واستمرار الوضع على ما هو عليه سيأخذ البلد نحو الهاوية، إذ ان 400 ألف لبناني باتوا يعانون من البطالة، يقسّمون بين متعلّمين عاجزين عن إيجاد فرص عمل ضمن اختصاصاتهم، وشبان أثرت الأزمة على أعمالهم وفرضت عليهم إغلاق مؤسساتهم بسبب تداعيات الوضع الاقتصادي.

ad
هذه الأرقام الصادمة تأتي في ظل الهجرة الجماعية للشباب إلى مختلف دول العالم بحثاً عن عمل يؤمن لهم الحياة الكريمة، لكن لولا الهجرة، لكنا رأينا أرقام البطالة تناطح السحاب، وتتخطى على الأقل ال 600 ألف عاطل عن العمل، وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على أن الهجرة خففت من وقع الأزمة على لبنان، لأن ازدياد أرقام البطالة قد يولّد انفجارا اجتماعيا لا تحمد عقباه.

رئيس شبكة الدولية للمعلومات محمد شمس الدين أكد في حديث مع DiasporaOn أن ” هجرة اللبنانيين ساهمت في التخفيف من ارتفاع أرقام البطالة، وجعلت 250 ألف عائلة يستفيدون من تحويلات المغتربين الذين هاجروا في السنوات الأخيرة”.