أبرز الأخبار

صحافي يتحدّث عن “ورقة نعوة” وأحداث ستهز الشارع: تعرّفوا على رئيسَي بعبدا والسراي!

إعتبر رئيس تحرير صحيفة اللواء صلاح سلام أن ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور من قبل قوى المعارضة يدفع بالإستحقاق الرئاسي الى الأمام لأن فريق الممانعة كان يعتبر أنه ليس للمعارضة مرشح موحد فأتى الإتفاق على أزعور ليظهره كصاحب قاعدة أوسع من النائب ميشال معوض ولا مبرر بالتالي لعدم عقد جلسة إنتخاب، والدليل أن الرئيس نبيه بري سارع للدعوة إلى جلسة في 14 الجاري”.

وأضاف في مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، هناك حرب نفسية بين الفريقين وجلسة 14 حزيران لن تكون حاسمة بل ستمهّد للجلسة الحاسمة، والمهم في إختيار الرئيس العتيد أن لا يكون رئيس تحدٍ أو أن يكون إستفزازياً لأي طرف من الأطراف”.

وتابع سلام، “الجلسة القادمة لن تُنتج رئيسًا وستدفع في إتجاه البحث عن مرشح ثالث، علماً أن هناك مرشحان يتصدران هما قائد الجيش جوزيف عون كعسكري والنائب نعمة افرام كمدني”.

وأكد أن الكلام عن عدم وجود خطة باء لدى الثنائي الشيعي هو كلام سياسي، وفي حال دخلنا في دوامة العقوبات نخسر الوقت ويتراجع البلاد إقتصادياً وأمنياً خاصة ونحن على أبواب إستحقاقات داهمة.

وإعتبر أن “صورة أزعور والشهيد محمد شطح التي ظهرت في جريدة الأخبار، هي رسالة ولكن ليس فقط لجهاد أزعور، إنما لرئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، وتندرج تحت عنوان الحرب النفسية”.

وقال سلام، “العودة إلى مرحلة الإغتيالات صعبة، علماً أن البلد موضوع تحت العناية المركزة الدولية، ولا أتصور أن يلجأ الحزب إلى التفريط بالإعتراف العربي بحق لبنان بالمقاومة”.

وكشف أن “هناك تناقضات كبيرة داخل كتلة لبنان القوي وتراكمات بدأت تطفو إلى السطح قد تؤدي إلى إنشقاقات، وهذه المواقف ليست محصورة بكيفية مقاربة الملف الرئاسي إنما بآراء وتصرفات الوزير باسيل الذي لا يحاول الإصغاء أو المعالجة”.

وشدد على أنه “من الضروري أن يقرأ السياسيون اللبنانيون المتغيرات في المنطقة وان يفهموا أن ما قبل إتفاق باكين ليس كما بعده، ولا يجب تفسير إنعكاسات هذا الإتفاق بحسب مصالحهم الضيقة”.

وختم بالتأكيد على ضرورة تلازم ملفي رئاسة الجمهورية والحكومة حتى يكون الحل شاملا في سلة متكاملة ومن دون إضاعة للوقت بالتسمية والتشكيل، أما أبرز الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة بعد سقوط معادلة سليمان فرنجية – نواف سلام فهما الرئيس تمام سلام و النائب فؤاد مخزومي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى