بأقلامهم

الثنائي شقير – عربيد.. تحت جناح المقاول علاء الخواجة

اعتبرت أوساط سياسية مراقبة، ان هناك حركة سياسية متكاملة تنمو تحت سقف المقاول علاء الخواجة، حيث كان لافتاً إطلاق الوزير السابق محمد شقير إطلاق حركته السياسية “كلنا لبيروت” من قاعة Pavilion في مجمع Seaside Arenaالذي يملكه الخواجة، وقد أطلق منذ فترة ايضاً رئيس المجلس الاقتصاديّ والاجتماعيّ والبيئيّ شارل عربيد، حركة ”التجدد للوطن”.

وأثارت مشاركة عربيد الى جانب كل من شقير والخواجة، انتقادات واسعة في تلك الأوساط، على خلفية المشهدية نفسها الذي يظهر من خلالها عربيد، والذي يبدو وكأنه إحدى “منصات” الخواجة السياسية، وليشكل معه ركناً للـ “المنظومة” واستمرار للحالة السياسية التقليدية، وذلك على عكس ما يدعي بأنه حالة إنقاذية تجددية.

ورأت ان ملفات الفساد التي تطال شقير ومنها أثناء توليه وزارة الاتصالات باتت مفضوحة ومثبتة بتقارير ديوان المحاسبة الذي ادعى عليه مؤخراً، كما انه يسعى جاهداً لوراثة الحريرية السياسية مسوقاً لنفسه موقع رئاسة الحكومة المقبلة، في حين بات واضحاً ان عربيد يتموضع الى جانبه مراهناً على وزارة في الحكومة الموعودة.

وتعتبر ان الأسلوب الوصولي الذي يعتمده عربيد مع علاء الخواجة ومحمد شقير، لطالما اعتمده سابقاً، إذ في المرحلة الأخيرة تموضع الى جانب جبران باسيل وسلم بـ “زعامة” مستشار البلاط الرئاسي سليم جريصاتي على الطائفة الكاثوليكية كان سعياً وراء موقع وزاري وبعض “الخدمات”.

ولفتت الى ان التموضع الدائم لعربيد الى جانب “أزلام” المنظومة ورهانه على ديمومتهم، جعلته يتخلى عن دوره الأساسي كرئيس للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للمطالبة بحقوق المودعين، ما جعله يتخلى عن الحديث بهذا الاتجاه كونه حليفاً وفياً للمنظومة المالية والمصرفية.

علما ان عربيد وشقر هم اعضاء بمجلس ادارة المجمع بالشراكة مع الخواجه، من هذا المنطلق ان جميع احتفالاتهم ومناسباتهم تجرى في هذه القاعة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى