أخبار محلية

نواب برّي يشنّون حملة انتقادات: ” عقارب ساعتهم لا تعمل الا على توقيت الفتن”

Almarsadonline

رد عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب قبلان قبلان على مواقف عدد من النواب والقوى السياسية التي رفعت شعارات تحت “مسمى لنا لبناننا ولهم لبنانهم لنا توقيتنا ولهم توقيتهم”، قائلاً: “انها ليست قضية ساعة ولا قضية توقيت صيفي او شتوي، انها مسألة تفكك بلد او وحدته، انها احلام قديمة بالفدرالية والتقسيم وهي محاولة انقلاب ((حتما)) على الطائف ومن قلب جهنم التي اوصلوا البلد اليها في السنين العجاف الماضية.
وأردف قبلان: سيبقى توقيتنا حماية الوطن والدفاع عنه في وجه المشاريع المشبوهة والطموحات الإسترئاسية العبثية.
كما وعلّق عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب غازي زعيتر على مواقف عدد من النواب والقوى السياسية التي رفعت الشعارات ذاتها، قائلاً: “مستغرب الاستنفار الطائفي حول قضية محض إدارية وليست الاولى في تاريخ لبنان، ولُيسأل من يحاول ايقاظ اشباح الفتنة اليوم هو بذلك خبيرا”.
وتابع “نعم انه اجراء اداري البستموه بعدا طائفيا مقيتاً وهو لايحتمل كل هذا الغبار والتصعيد، مواقف اسقطت الاقنعة وكشفت النوايا المبيتة حيال أحلام “حتماً” لم تتحقق في السابق ولن تتحقق بإعادة عقارب ساعة الفتنة الى الوراء”.
وأضاف قائلا: “إتقوا الله بلبنان وإنسانه واضبطوا ساعاتكم على موعد إنجاز الاستحقاقات الوطنية التي عبثتم بها وأفرغتموها من مضامينها بطيشكم وصراعاتكم وأحلامكم ومشاريعكم الخائبة”.
وفي سياق متصل رد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس وقال: “من شب على الفتنة التي تتحرك كيف واينما تحرك، ومن شب على طروحات التقسيم والفدرلة هم أنفسهم بالامس واليوم، عقارب ساعاتهم لا تعمل إلا على توقيت الفتنة وأحلام التقسيم”.
كما وسأل النائب محمد خواجة مغردا عبر موقع توتير: “لمَ الخطاب الفتنوي المسعور لسياسيين وإعلاميين وبعض رجال دين بذريعة الرد على قرار أتخذه رئيس الحكومة مراعاةً لمشاعر الصائمين مسلمين ومسيحيين؟”
وتابع “هل يستحق تقديم الساعة أو تأخيرها إخراج هذا الكم من مكنونات التطييف والفدرلة والحنين لمشاريع التقسيم التي طواها اللبنانيون إلى غير رجعة؟”

وأكمل خواجة “أليس من الأجدى التلاقي على كلمة سواء، لاستعادة انتظام المؤسسات وإيجاد الحلول للأزمات، لتخفيف الوطأة عن كاهل المواطنين!؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى