أبرز الأخبار

ضابطان رفيعان إلى التقاعد خلال أيام… وهؤلاء الأوفر حظاً لخلافتهما

“ليبانون ديبايت”

يعود موضوع التعيينات العسكرية إلى الواجهة مع اقتراب إحالة عددٍ كبير من الضباط إلى التقاعد، في مختلف الأسلاك الأمنية ولعلّ أبرزها إحالة قائد الجيش العماد جوزاف عون إلى التقاعد بداية العام 2024.

ولكن الشغور في قيادة الجيش يسبقه شغورٌ كبير في مؤسسة قوى الأمن الداخلي، حيث يُحال قائد الدرك العميد مروان سليلاتي إلى التقاعد نهار الأحد القادم، وتليه إحالة العميد حسين خشفه قائد الوحدة المركزية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إلى التقاعد أيضاً يوم الثلاثاء المقبل.


تزامن الشغور في المنصبين يشي باحتمال الربط بينهما، إذ في قيادة الدرك يجري التداول بأسماء 4 عمداء موارنة هم، جهاد الأسمر ومارون خوند ومارك صقر وجوزيف مسلّم، علماً أن مسلّم وهو الأوفر حظاً، ضابط إداري لم يتولّ مناصب عملانية، وتسميته هي استكمال لسياسة إخراج الأحزاب المسيحية من قوى الأمن، بينما يجري التداول بأسماء العمداء سليم عبدو وحسين عسيران وعمار حاطوم، لتولّي قيادة الوحدة المركزية، والأرجحية لسليم عبدو.

وهنا يبرز تخاذل الكنيسة الأرثوذكسية ومرجعيات الطائفة السياسية عن المطالبة بتعيين أرثوذكسي رئيساً للأركان بعد إحالة العميد نعيم الشماس، إلى التقاعد منذ أشهر، وتولّي العميد خالد حمود، هذا المنصب بالوكالة. فكيف يرضى هؤلاء بتكليف ماروني وشيعي في المراكز الشاغرة وترك المنصب الأرثوذكسي بيد طائفة أخرى؟ وهل انتهى الدور الأرثوذكسي في الحياة السياسية؟

وفي هذا الإطار، يجري العمل في الأروقة الضيقة، على إيجاد مخرجٍ يُرضي المرجعيات الأرثوذكسية، ويقضي بتولّي الضابط الأعلى رتبةً في الدرك، مهام القيادة، وهو في هذه الحالة قائد منطقة البقاع الأرثوذكسي العميد ربيع مجاعص، وهذا بالطبع ما سيثير نقمة المرجعيات المارونية وخصوصاً بكركي، في حال لم تُطبّق القاعدة نفسها في الإدارة المركزية، حيث سيتولّى عندها الماروني العميد أنطوان عون، القيادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى