أبرز الأخبار

مسؤول لبناني أميركي “كبير” يعلن “أمر عمليات” بإتجاه لبنان: دعوة للإنفصال عن الحزب.. ورسائل “نارية”!

أكد الخبير في شؤون العلاقات الخارجية في واشنطن الدكتور وليد فارس أن “المشهد في لبنان مرتبط بمن يسيطر عليه جيوسياسياً، ومستقبل إستخراج النفط فيه سيكون تقنياً، فهذه الشركات التي تم التعاقد معها ستقوم بعملها ولكن المشكل أن من يسيطر على المنظومة في لبنان هو تنظيم إسمه حزب الله الإيراني وهو موجود على لوائح الإرهاب في واشنطن”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”قال فارس: “ميكانيكية إنتخاب رئيس للجمهورية في لبنان موجودة في يدّ المحور التابع لحزب الله وحلفائه السياسيين الذين أخروا الإستحقاق عمداً لتغيير الأوضاع على الأرض وتحويلها لصالحهم، فلم تعد الرئاسة في لبنان موضوعاً داخلياً إنما موضوعاً إقليمياً ودولياً”.

وأضاف, “الستاتيكو القائم حالياً هو ستاتيكو حزب الله، وقد عقد صفقة مع قوى الغرب تعهد فيها بحماية الشركات الغربية وبعض الشركات الأميركية في مقابل ان لا يُمس بالنظام الإيراني ولا بحزب الله، وللتخلص من هذه السيطرة يجب أن يحصل في لبنان تحرك سيادي جديد يشبه ما حصل في 2005 ، وإلا ستستمر آلية هذه الشركات وسيتقاسمون الأرباح مع من يسيطر على لبنان، والكونغرس الأميركي بتركيبته الحالية، هو ضد الإتفاق النووي الإيراني وضد الإتفاق النفطي في لبنان بعكس الإدارة الأميركية التي لا مانع لديها أن تعقد صفقة في الوقت الضائع تستفيد منها مالياً”.

وتابع, “هنالك تفاهم لدى الأكثرية في الكونغرس بين الجمهوريين بأكثريتهم الساحقة وبين جزء لا بأس به من الديمقراطيين لمواجهة تمدد الميليشيات في لبنان وخاصة ميليشية حزب الله، كما هناك قلق في مجلس الأمن القومي من قيام الحرس الثوري الإيراني بنصب صواريخ في البقاع ما يذكرنا بأمور شبيهة جداً حدثت في عام 1982 في نفس المواقع تقريباً”.

وأوضح “عندما يخرق حزب الله إلى مناطق جديدة لا تاييد له فيها، وهنا أتكلم عن الجرود والمناطق المحيطة ببيروت، عندها يعبّر المجتمع المدني اللبناني عن نفسه برفض هذا الواقع بطريقة سياسية مطالباً بإقامة منطقة حرة في لبنان تكون تطبيقاً للقانون الدولي وتهدف إلى تطبيق القرار 1559 ولو جزئياً في المناطق المعارضة أساساً لحزب الله، فتنفصل المناطق المعارضة له عن الحزب وليس عن لبنان، لأن قلب لبنان في هذه المناطق، كبيروت الإدارية وجبل لبنان والساحل، إنها خطة امنية لمنع الصدامات والجيش يجب ان يفصل بين هذه المناطق والميليشيات، فحزب الله يعلم تماماً انه غير قادر على السيطرة على هذه المناطق بالقوة، لأن جغرافيته هي ثلاث مناطق، الضاحية الجنوبية، الجنوب والبقاع.

وأكمل فارس, “هناك مربعات أمنية لحزب الله وحالياً لا مشروع لمواجهته لذلك ليبقى حيث هو موجود في إنتظار حل أكبر وأشمل، ويطلب من الجيش اللبناني ان يؤمن المناطق التي لا حاضنة شعبية للحزب فيها فتتحول الإدارات والمؤسسات المتواجدة فيها إلى مؤسسات قادرة وحرة ومنتجة”.

وختم فارس نافياً ان يكون طرحه، طرح إسرائيلي، “فإن كان كذلك فليحلوا الميليشيات لتعود الدولة اللبنانية إلى سابق عهدها وليقيموا السلم الأهلي ولينسوا موضوع العلاقة مع إسرائيل، فالمواجهة بين حزب الله وإسرائيل تتعلق بحرب إيران مع إسرائيل ولا علاقة لباقي اللبنانيين فيها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى