أخبار دولية

إعلان قديم لـ “فاغنر” يعيد التمرّد للواجهة

في وقت تسود فيه الضبابية، بشأن وضع مجموعة “فاغنر” المسلحة الروسية الخاصة ورئيسها يفغيني بريغوجين بعد التمرد الفاشل في روسيا، أعاد مقطع فيديو للواجهة مصير المجموعة العسكرية وقائدها الذي لم يحسم بعد وسط كل التكهنات، اذ قامت شركة خاصة بنشر إعلان يوم 22 من حزيران الفائت ثم أعادت نشره مجدداً في 26 أي بعد يومين من التمرّد، لتوظيف مترجمين بالعربية والفرنسية، وفق ما أورد موقع “سايت” الأميركي المتخصص في مراقبة التطرف عبر الإنترنت.
ورغم أنه إعلان قديم، فإنه أعاد الأنظار لأنشطة المجموعة في الخارج، لا سيما في سوريا والعديد من البلدان الإفريقية (السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي خصوصا)، والتي لم تتأثر حتى الآن على ما يبدو.
وقالت المجموعة عبر قناة تابعة لها على تليغرام: “مطلوب متخصصون في الترجمة باللغتين العربية والفرنسية”.

كما عرضت “تعويضا ماليا لائقا ومحترما” وتأمينا و”أفضل التجهيزات”، إضافة إلى “فرصة لرؤية العالم والحصول على حمام شمس صحي”.

أين بريغوجين؟
يبقى الغموض حول مستقبل المجموعة ووضعها في روسيا، ونهاية يفغيني بريغوجين منذ تمرده الذي استمر أقل من أربع وعشرين ساعة في 23 و24 حزيران، قبل أن ينهيه في ظروف غامضة.

يشار إلى أن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، الذي توسّط بين بريغوجين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 حزيران، كان أكد أن رئيس فاغنر موجود في بيلاروسيا، كما ينص اتفاق الوساطة.

لكن في آخر تطور لهذا المسلسل الغريب، عاد لوكاشنكو وقال الخميس إن رئيس فاغنر موجود حاليا في روسيا.

ولدى سؤاله عن الأمر، ردّ المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بأن موسكو “لا تتابع” تحركات بريغوجين.
(العربية)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى