المطار خلية نحل.. ألف وافد بشكل يومي وجهود جبّارة من القوى المولجة
“ليبانون فايلز”
بالآلاف يتجمهر القادمون داخل مطار بيروت معلنين انطلاقة الموسم السياحي الذي يشهد أرقامًا مرتفعة مقارنة بأرقام السنوات الماضية، إذ إن نسبة الحجوزات حسب معلومات “ليبانون فايلز” باتت شبه مكتملة، والعديد من الفنادق في بيروت لم يعد لديها أي غرف شاغرة، ما يعني ارتفاع نسبة السياح الأجانب إلى جانب اللبنانيين المغتربين.
وبلغة الأرقام أيضا فإنّه ومنذ بدء عيد الأضحى بات مطار رفيق الحريري الدولي يستقبل بشكل شبه يومي ما يقارب الألف وافد، والذي يعتبر رقمًا كبيرًا، وهذا ما يشكّل تحديًا أمام المطار والأمن العام اللذان يعملان ليل نهار لأجل ضمان استمرارية قدوم الوافدين، داحضين كافة الأخبار التي تتكلم عن أي تقصير من قبلهم. إذ إنه وبظل الصعوبات لم يستسلم العاملون وأفراد القوى الأمنية أمام هذه الأعداد، لا بل كان هناك استعداد لمضاعفة العمل لتسيير شؤون كائن من كان.
وبالرغم من شحّ الدعم، ومواجهة كافة الإشكالات بالبدائل المتاحة استمرت جحافل الوافدين بالوصول إلى لبنان، مبشرين بموسم سياحي من شأنه أن ينعش كافة القطاعات بدءًا من المطاعم وصولا إلى الفنادق فالمؤسسات، خاصة وأن معلومات “ليبانون فايلز” تؤكد أن مناطق جبلية عديدة لوحظ انتشار مؤسسات سياحية جديدة فيها كمناطق جبل لبنان التي باتت تستقبل سياحًا يعمدون إلى تمضية أوقات طويلة بالطبيعة الجبلية بعدما كانت حياة السهر في بيروت وجونية وجييل هي المقصد الأول.
موسم سياحي يعوّل عليه لبنان بشكل كبير، ويبقى الدعم والأمن هما العنصران الأساسيان اللذان يجب على الدولة تأمينهما إن كان لناحية دعم المطار والأمن العام بمهامهم الجبّارة التي يقومون بها، أو من خلال حفظ الأمن، والإستثمار بالحركة السياحية التي بدأت آثارها الإيجابية على الإقتصاد تتظهر..
