أخبار محلية

“عملاء داخل الجيش”.. صحافي يفجّر مفاجأة عنوانها الدولار ويكشف: فكرة اسرائيلية تُراود المسيحيين!

رأى الصحافي طوني بولس أن الملف الرئاسي اللبناني دخل في غيبوبة بعد جلسة الإنتخاب الأخيرة وهو بإنتظار تدخل خارجي في وقت يحاول فيه الفرنسي التفلت من اللجنة الخماسية وثوابتها”. وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال بولس:

“يتمسك الثنائي الشيعي بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لأسباب لها علاقة بإتفاق كاريش، فالحزب يمسك بالمنظومة ويديرها وهي بحاجة إلى تمويل، ورأى أن النفط يؤمن لها هذا التمويل، وفرنجية هو الأكثر ولاء بالنسبة للحزب لتنفيذ هذا المشروع”. وتابع، “الطريق صعب على مرشح ثالث إذ أن الثنائي يرفض الإقرار بأن التغيير قادم والتركيبة العربية اليوم متقدمة على الإيرانية، وهو يراهن على تعب الآخرين ويعتبر نفسه وريث النظام السوري في تسمية رئيس الجمهورية اللبناني”. وأشار إلى أن “قائد الجيش هو مرشح التوازن، والجيش هي المؤسسة الوحيدة التي لا زالت صامدة وتحظى بثقة خارجية، رغم إختراق حزب الله لبعض مؤسساتها، وعلى القيادة أن تتحرى وتحاسب، فالإنتماء الى المؤسسة العسكرية يمنع الإنتماء إلى أي فريق آخر”. كما ابدى بولس تخوفه من “مشروع حزب الله بالشكل الذي يتحدث عن المثالثة في الحكم، في حين يهدف في الواقع إلى إبتلاع لبنان والإستقواء على مسيحييه عددياً مما يؤدي بهم إلى إستدعاء مليون مسيحي لبناني في الإغتراب، وفي حال الكل هدد الكل سنصل حتماً إلى الحرب الأهلية”. واردف، “حزب الله تاجر يسلم الفرنسيين مرافق البلاد، بأبخس الأسعار، ووزير الأشغال علي حامية سمسار فرنسا في لبنان ومستعد لتسليم أي شيئ خدمة لمصالحه، وعلى النواب طرح الثقة به”. وختم بولس بالقول أن “أفضل طريقة لحل الأزمة المصرفية هي بدخول مصارف أجنبية الى السوق اللبنانية والعمل على إعادة الهيكلة بطريقة غير مباشرة علماً أنه من الواجب إيجاد مخرج لمسألة الودائع المحتجزة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى