أخبار محلية

اسماء رئاسية جديدة من ضمنها مرشحان من منطقة كسروان

أفادت المعلومات التي خرجت عنوة من اوساط مقرّبة من مصدر كنسي بارز بأن المبادرة الفرنسية التي انطلقت قبل اشهر وتبنّت مرشح فريق الممانعة، رئيس تيار» المردة « سليمان فرنجية سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، اعطت بعض الامل بإمكانية تغيير موقفها في حال حصل اجماع مسيحي على مرشح آخر، ولذلك اتى مطلب الرئيس الفرنسي بضرورة القيام بحراك رئاسي من بكركي، لعلها تستطيع تخطي كل الحواجز المسيحية في توقيت صعب، قد يساهم في دفع «التيار الوطني الحر» نحو الموافقة النهائية على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور.
ولفتت لـ “الديار” إلى أن الفاتيكان الذي عرّج عليه الراعي يوم الاثنين الماضي قبل زيارة فرنسا، أعطى دفعاً لسيّد بكركي بضرورة وصول الرئيس التوافقي الذي يوافق عليه الصرح، اي الذي لا يشكل إستفزازاً لأحد، إنطلاقاً من معرفة الفاتيكان بوضع لبنان الدقيق سياسياً وطائفياً، وهذا ما اعطى بعض الارتياح للبطريرك الماروني اي العمل من أجل انتخاب رئيس توافقي مقبول من اكثرية الاطراف، وقد طرحت بعض الاسماء شفهياً وليس ضمن لائحة مكتوبة كما اشار البعض، لانّ الراعي لم يحمل في جعبته أسماءً رئاسية، وافيد بأنّ اسماء جديدة طرحت هذه المرة، من ضمنها مرشحان من منطقة كسروان يعتبران من التوافقيين.

صونيا رزق – الديار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى