أخبار محلية
هل يضع فرنجية ترشيحه بين يديّ بكركي؟
نجم الهاشم – نداء الوطن
لا يُحسَد رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية على الوضع الذي حُشِر فيه. بعدما كان حجر الزاوية في معركة رئاسة الجمهورية مرشحاً لـ “الثنائي الشيعي”، بات في الزاوية بعد اتساع دائرة التوافق على المرشح المنافس له جهاد أزعور. هذا الأمر يستدعي منه مراجعة شاملة لظروف المواجهة ولقرار استكمال المعركة، كما يستدعي مراجعة أخرى لمن يخوضون هذه المواجهة ضدّه. هل يحرُق فرنجية مراكب العودة أم لديه خيارات أخرى؟
لا يُعقل أن يكون فرنجية مستعدّاً للمغامرة بكل رصيده السياسي بحيث يدخل في مسار لا يمكنه العودة منه، أو لا يكون قد وضع خطة متوقّعة للإنسحاب. منذ إعلان الرئيس نبيه بري أنّه مرشّح الثنائي الشيعي لرئاسة الجمهورية، ومنذ تبنّى الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله هذا الترشيح، تبدّلت ظروف كثيرة لا بدّ من أن يأخذها فرنجية بالإعتبار. فهو يكاد يتحوّل حكماً إلى أن يكون السلاح الوحيد الذي يستعمله الثنائي في معركة رئاسة الجمهورية. من دونه لن يملكا خيار اختيار أي مرشح آخر للمعركة.
المقال كاملا: إضغط هنا