أبرز الأخبار

باسيل من جزين ‏: “ما حدا يهدّدنا بمعادلة “أنا أو الفوضى”…”

 

قال النائب جبران باسيل خلال مهرجان نظمه التيار في جزين بحضور رئيس الجمهورية السابق ميشال عون :

“ما حدا أكبر من التيار:

لقد خسرنا وخسرت جزين بالانتخابات الاخيرة لسببين:
1–لم تنجح التحالفات اللازمة مع صيدا وجبل الريحان، وفي جزء من المسؤولية على بعضنا بسبب خطابه وطريقة تعاطيه
2-مشكلنا الداخلي وحرصنا الشديد بل المتزايد على وحدة التيار وعدم خسارة حدا منا

واضاف : ‏انا اتحمل مسؤولية لأني اخترت وحدتنا الداخلية على التحالفات الانتخابية، ولكن للأسف طلعنا خسرانين على الجهتين، ويا ريت يلّي ضحّينا كرمالهم قدّروا وغيرّوا سلوكهم يلّي اذى التيار كتير على مدى سنين

التياريين متساووين، ما في حدا محسوب على حدا او بيخصّ حدا؛ وما في حدا اكبر من التيار، لا بماله ولا بسلطته ولا بشخصه: بالتيار ما في افضليّات بين متموّلين ومناضلين، اكبر متموّل متل اصغر مناضل بالتيار، هيك لازم يتعاطى معكم وهيك انتو بتتعاطوا معه

لا جماعات ولا مجموعات بالتيار، لا بجزين ولا خارجها؛ يلّي بدّو يكون او يبقى بالتيار عليه انّو يكون تحت سقف نظامه ومبادئه ويلّي بيعتقد نفسه اكبر من التيار، يفلّ منه لنشوف حجمه

بموضوع النازحين السوريين قال باسيل :

مبرّرات البعض، من الضالعين بالمؤامرة او المتفرّجين عليها، حول سبب بقاء السوريين النازحين في لبنان سقطت

نخشى من التحريض المذهبي والعنصري والفئوي الحاصل والمبرمج حالياً بلبنان ضد النازحين

ندعو للاستفادة من الحوار والتفاهم السوري- السعودي- الايراني، لتأمين عودة لائقة آمنة وكريمة للنازح السوري من خلال اعادة اعمار سوريا ولبنان؛ وليس من خلال خلق فتنة جديدة بين اللبنانيين والسوريين، نتيجتها خدمة المشروع التقسيمي

يلّي حريص على العودة، يلاقينا على مجلس النواب يقرّ معنا القوانين يلّي قدّمناها حول النزوح وينفّذ خطة الحكومة السابقة للعودة، ويلي استفاق عليها البعض بعد سبات من سنة 2011… هلق فاقوا على اعادة المحكومين وتسجيل الولادات… انشالله ما يجيهم اتصال من شي سفير

يلّي بيقلّنا من الخارج: تأقلموا! نحنا منقلّه، انت تأدّب لمّا بتحكي عنّا، وتأقلم على فكرة ان لبنان باقي بتنوّعه وهيدا من اقدم البلدان بالتاريخ وبين اعظم حضارات العالم. لبنان باقي ونحنا باقيين مزروعين فيه!نحنا باقيين، فيه وانت فالل منه فتأقلم على الفكرة! هيدي حقها عقوبات!

بموضوع رئاسة الجمهورية قال :

يلّي بيهمّشنا بالشراكة، هو بيكون عم يدفع الناس لفكرة التقسيم ويرميهم بأحضان الانعزال بسبب الخوف والقلق من المستقبل… وبأحضان يلّي منتهزين الفرصة لتفكيك لبنان– ولهيك موقفنا برئاسة الجمهورية حاسم

نريد رئيس جمهورية يمثّل الشراكة الفعلية بالحكم، رئيس قوي ومش ضعيف، قوي بشخصه بس الأهم قوي بدعم الناس له والكتل النيابية الممثلة للناس. واذا هالشخص مش متوفّر بتثميله الذاتي، يمكن الاستعاضة عنه بشرعية نيابية داعمة له. ومن هون مسؤوليتنا بالاتفاق على شخص

كمسيحيين علينا مسؤولية تاريخية كبيرة، انّو نتفق، حتى ما نبرّر لا للداخل ولا للخارج يفرض علينا رئيس، لأنوّ طالما ما اتفقنا على المرشحين المناسبين لتطلّعاتنا، وطالما بيعجز اي واحد منا عن الوصول لوحده، مسؤوليّتنا هي انّو نتّفق مع بعضنا، بعيد عن كل الحجج والأكاذيب والأنانيّات

ما حدا يهدّدنا بمعادلة “انا او الفوضى”، ويعتقد انّه بيقدر يفرضها – وقتها كل العالم ما قدر فرضها عليك جنرال… واوقفتها “باللا” تبعك ووقوف الناس معك… ونحن على طريقك نقول “لا لمعادلة الفوضى”

ما حدا يفكّر بحلف ثلاثي جديد طابعه مذهبي وطائفي، بل الانطلاق منه للتأكيد على الشراكة ضمن الوحدة، القوة ضمن الوحدة وليس الضعف ضمن الوحدة ولا طبعاً الضعف بالانقسام

‏من يهدّدنا ان يمرّ قطار التسوية من دوننا، فنحن لا نخاف ونريد ان نبقى خارجها لأنّها ستكون عرجاء وستسقط ولا تريد ان نسقط معها

وما حدا يفكّر بتحالف رباعي جديد لأن نهايته متل يلّي قبله

بموضوع اللامركزية قال :

اللامركزية هي في صلب الدستور والميثاق وليست مستوردة من مشاريع تفكيكية وتقسيمية

من يرفض اللامركزية يتساوى في الجريمة مع من يريد استغلالها لتقسيم لبنان

رسالتنا انفتاح وحوار- والحوار لا يعني القبول بالفساد والخطأ والتعايش معهما بل هو وسيلة لمنع انفصال المكوّنات عن بعضها والحفاظ على الوحدة من دون المس بالدور والشراكة والكرامة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com