أخبار محلية

من يسعى لإلغاء منصب قائد الجيش؟

تُعتبر قيادة الجيش الموقع الثاني للمسيحيين في لبنان بعد رئاسة الجمهورية اضافة للموقع الثالث الا وهو حاكمية مصرف لبنان، وهي مواقع يتجنبون التفريط بها وبصلاحياتها ايا كانت الظروف. علما انه وبحسب المصادر فقد “طُرح ٣ مرات في السنوات ال٢٠ الماضية ومن قبل قوى غربية تسوية لسلاح ووضع حزب الله تقول بالغاء موقع قائد الجيش على ان تتحول المؤسسة العسكرية اشبه بالمؤسسات الامنية في الولايات المتحدة الاميركية او فرنسا وغيرها من الدول حيث تتألف من مجموعة من القوات كالقوات البرية، ومشاة البحرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية، والقوات الفضائية، وخفر السواحل.

يتولى كل منها رئيس اركان وتكون القيادة لوزارة الدفاع والحكومة بشكل اساسي”. وتشير المصادر الى انه “وبهذا الطرح يمكن احتواء حزب الله في احدى القوات وتسليمه اياها، لكنه طرح لا شك لا يقبله المسيحيون لانه يعني تخليهم عن احد ابرز المواقع في الدولة في مرحلة مصيرية اصبح وجودهم فيها مهددا”، لافتة الى ان “آخر مرة اعيد النقاش بهذه الفكرة كان عام ٢٠٢١، ويعود هذا الطرح مجددا للاذهان في المرحلة الراهنة في ظل المتغيرات الكبرى التي يشهدها الاقليم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى