أخبار محلية

فرنجية اصبح جزءًا من مفاوضات ستجري على إسمه

من الآن ولحينه، سيبدأ العدّ في مجلس النواب، وما يمكن تسجيله أنه بتبنّي طرفين رئيسيين لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، يُفترض أن يواكب بلحاق أطراف أخرى به، ما يعني الإنتقال من مسألة تأمين الأصوات إلى تأمين النصاب في مرحلة متقدمة، وهو ما ألمحَ إليه نصرالله في خطابه الأخير.

ويُقال في هذا الصدد، إن إعلان ترشيح فرنجية على لسان زعيمين أساسيين، لم يكن ليحصل لولا تهيئة أجواء خارجية وتأمين 65 صوتاً، بحيث أضحى اليوم فرنجية جزءًا من مفاوضات ستجري على إسمه، على أن تُسرّع في تحضير الفريق الآخر نفسه لتأمين 65 صوتاً بدوره لمرشّحه، ليس النائب ميشال معوض الذي لم يشتغل له حلفاؤه، إنما نظرياً قائد الجيش جوزاف عون.

وإلى ذلك الحين، سيبقى الترقّب سائداً في انتظار تحديد موعد جلسةٍ لن تحصل، إلاّ إذا تأكد للمعنيين بما فيهم رئيس مجلس النواب نبيه بري أن انتخاب الرئيس سيتمّ خلالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى