أبرز الأخبار

ماذا تفعل الكتائب على خط قائد الجيش واللواء إبراهيم

الكلمة أونلاين
سحر الزرزور

تمايزت العلاقة بين رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم في الفترة الماضية بنوع من الجفاء، على خلفية شن الجميل حملة على اللواء ابراهيم بموضوع تلزيم جوازات السفر. الا ان زيارة وفد الكتائب بلدة كوثرية في قضاء صيدا، لتقديم واجب العزاء برحيل والد اللواء ابراهيم كانت لافتة.

هذه الزيارة شكلت الشرارة الأولى التي انطلق منها حزب الكتائب من أجل مد الجسور من جديد بينهم وبين اللواء ابراهيم. وفي السياق، تشير مصادر قيادية في حزب الكتائب إلى أن الوزير السابق ألان حكيم يعمل على ترتيب العلاقة بين الجميل واللواء، عبر التحضير للقاء يجمع الطرفين.

علماً أن اللواء إبراهيم لم يتوقف عند انتقاد الجميل له، الا ان الجميل مصر على الحفاظ على علاقات جيدة مع الجميع، ف”الكتائب ما لمست من اللواء إبراهيم الا كل إيجابية باتجاه البلد ومصالحه”، بحسب المصادر ذاتها. وأضافت أن الكتائب تقدر لابراهيم دوره الوطني، وهي لا تمانع التمديد له.

وتعليقاً على الهجوم الذي شنه الجميل على ابراهيم، تقول المصادر أن رئيس حزب الكتائب بنى كلامه على معطيات تبين لاحقاً أنها غير دقيقة.

ليس خفياً موقف الكتائب من العماد جوزاف عون، فقد كررت مراراً أنها ليست ضد شخص قائد الجيش، بل المشكل يكمن في عدم معرفة سياسية القائد، من هنا كان لافتاً زيارة النائب الجميل، قائد الجيش والاطمئنان على الأداء المميز الذي يقوم به في قيادة الجيش، حسبما صرح نائب رئيس حزب الكتائب د. سليم الصايغ، والذي اعتبر ان العماد جوزاف عون يتمتّع بميزات القيادة.
لطالما اعتمدت الكتائب سياسية التشاور والانفتاح على الجميع، فهل تأتي هذه الزيارة في سياق التقدم خطوة باتجاه انتخاب قائد الجيش؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى