أخبار محلية

الإشتراكي يضع قائد الجيش بالصدارة و”البطريرك مستعجل جداً”.. ماذا سيحدث اليوم؟!

في ظل فراغٍ رئاسي مستعصٍ, تحول الصرح البطريركي إلى محجٍ رئاسي,حيث يجري استطلاع رأي اعلى الهرم المسيحي في الطروحات لحل ازمة الرئاسة,
وضمن هذا الإطار زار وفد من الحزب “التقدمي الإشتراكي” برئاسة النائب تيمور جنبلاط، البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في بكركي.

استمر اللقاء لمدة 50 دقيقة, ومن بعدها غادر كلٌ من تيمور جنبلاط ووائل أبو فاعور، تاركين التصريح لعضو اللقاء الديمقراطي النائب راجي السعد الذي قال:

وحول اجواء الزيارة لفتت مصادر بكركي الى انها تأتي لكسر الجمود الحاصل، وعرض الوفد امام البطريرك 3 أسماء لرئاسة الجمهورية وجدد فيها اللقاء المواصفات المطلوبة.

ومن يفضل البطريرك من هذه الاسماء؟ جزمت المصادر أن البطريرك ليس لديه أفضلية أحد على أحد، مشدداً على انه يفصل بين الدين والدولة، ولا يتدخل بالتفاصيل بل يتحدث بالمبدأ، ويعتبر أن مجلس النواب هو المرجع الصالح لانتخاب الرئيس وأي رئيس ينتخبه هذا المجلس يباركه البطريرك.

وتشير المصادر إلى أن البطريرك والوفد متفقان على عدم إطالة الفراغ المستمر منذ ثلاثة أشهر، لا سيما أن الوضع لم يعد يحتمل, فيجب كسر الجليد ووضع حد للوضع المتدهور.
وانتقدت المصادر عدم حماس البعض لإنتخاب رئيس وقالت:إن كانوا غير متحمسين لانتخاب رئيس فالبطريركية متحمسة وتريد حصول الإنتخابات بأقصى سرعة، أما من هو “غير متحمس” فترفض المصادر الدخول في التفاصيل لكنها توجه رسالة إلى غير المستعجلين بأن البطريرك مستعجل جداً لإنتخاب رئيس.

وكان المسؤول الاعلامي في البطريركية المارونية المحامي وليد غيّاض اعلن بعد الزيارة أن قمة روحية مسيحية ستعقد اليوم، وتضم بطاركة الطوائف المسحية للبحث في سبل الخروج من ازمة انتخاب رئيس للجمهورية.

من بكركي صباحاً مع الابن تيمور جنبلاط الى عين التينة مساء مع الاب وليد جنبلاط يستمر الحراك الاشتراكي في محاولة لكسر الجمود

فهل ينجح؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى