” موقوفو الست ” و ” موقوفو” ألجارية ” ملفات قد تتسبب بحرب أهلية جديدة!

المحامي لوسيان عون –  ألمرصد أونلاين

تخشى مصادر أمنية من انفجار ملفات عدة في وجه السلطة السياسية يتمثلان تحديداً بملف الموقوفين في السجون من غير المحكومين الذين لم يستدعوا للتحقيق منذ اشهر طويلة ان لم يكن سنوات بسبب توقف المحاكم عن العمل والاضرابات المتلاحقة والكورونا ، وهم بالالاف من عداد ٨٠٠٠ سجين بينهم المقوفين الاسلاميين  ، وها أن الاحتجاجات بدأت تأخذ منحى خطيراً عبر تهديد بعض الموقوفين في روميه بالانتحار بعدما علقوا مشانقهم كما عمد احدهم الى تشطيب نفسه، فضلاً عن اعادة طرح ملف العفو العام  مع ما يتسبب بالمطالبة بهذه الملفات من اضطرابات أمنية ونزول الى الشارع بالتزامن مع اعمال العنف، وان ما فتح الباب اليوم على مصراعيه القرار الذي اتخذه النائب العام التمييزي غسان عويدات بملف المرفأ واطلاق سراح الموقوفين بذريعة عدم جواز ابقائهم محتجزين لاشهر طويلة بدون محاكمة.

على وقع هذه الاحداث يبدو أن الاحداث السياسية باتت تتدحرج ككرة الثلج ،

فمن تهديد واشنطن باطلاق سراح زياد العوف ،الى قرار عويدات الذي احدث زلزالاً سياسياً مع ما تسبب به من تداعيات، الى فتح ملفات قضائية أمنية وتشريعية حساسة تحت ضغط شارع يغلي بنار الازمات المعيشية الخانقة وارتفاع الدولار الى سقوف خطيرة تنذر بالمجهول، يبدو أن موقوفي الست وموقوفي الجارية قد يتسببون بتفجير الشارع ،وبالتالي بمعارك مذهبية طائفية يعرف من اين تبدأ ولا يعرف أين تنتهي….

فهل هذا هو مطلوب دولياً ومن قبل بعض الذين تهمهم مصالح ضيقة ظرفية تداعياتها أخطر من أن يتصورها الخيال فتتسبب باندلاع شرارة حرب أهلية طائفية جديدة ؟