بعد صفعة حزب الله للتيار : الخلاف بين الحزبين بلغ ذروته وابي خليل يؤكد : ” مرحبا شراكة… ولا اوراق بيضاء غداً” !

Almarsadonline

يبدو ان خلاف التيار – حزب الله قد بلغ ذروته بعدما قرر الحزب حضور الجلسات الحكومة غير آبه بتحذيرات التيار بعدما اعتبر أن ” مصالح الناس ابدى من النكد السياسي” ، فما كان من الخلاف الا ان انفجر حقداِ وكراهية بين الطرفين ،وهذا كان متوقعاً، وقد كلف النائب باسيل مستشاره النائب سيزار أبي خليل لإعلان الطلاق النهائي وإفهام ” من يعنيه الأمر” الحليف السابق وشريك اتفاق مار مخايل ما مفاده العبارة التالية : ” مرحبا شراكة” و ” نحن ذاهبون للاقتراع لإسم محدد كمرشح لرئاسة الجمهورية ولن نقترع بأوراق بيضاء كما كان يحصل سابقاً ” ما يفهم منه أن الرد على الصفعة سيكون بصفعة أقوى لحزب الله عبر فرط الشراكة ( شراكة الاوراق البيضاء) لعشر جلسات سابقة ووحدة الموقف وفق ما اعتاد عليه اللبنانيون بعد ٣١ تشرين الاول ٢٠٢٢ ،وسوف تكون المشهدية مختلفة هذه المرة عبر فسخ هذه الشراكة ونسفها من الجزور ،ولربما تم الاقتراع لاحد أعضاء تكتل لبنان القوي، قد يكون ربما جبران باسيل نفسه ،وبالتالي اضعاف الموقف في ٨ آذار الى حدوده الدنيا لا بل الى تشتيته بالكامل.

فقد رأى عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيزار أبي خليل أنّ “جلسة الحكومة اليوم هي الوجه الحقيقي لاتفاق الطائف، يتفق السنّي مع الشيعي و”بيمشي الحال” ومرحبا شراكة”.

وفي حديثٍ لـ”تلفزيون لبنان”، قال: “تفاهم “مار مخايل” مطروح على الطاولة، ونلوم “حزب الله” على مشاركته في جلسة الحكومة ومبرراته غير مقنعة”.

وأضاف، “خلافنا مع “حزب الله” جذري، اولخلاف الرئاسي بيننا وبين “حزب الله” خلاف أولويات”.

وأردف أبي خليل، “أنا شخصيًا لا أرى الوزير فرنجية رجل المرحلة ما زال الرئيس ميشال عون الأقوى مسيحيًا”.

واعتبر أنّ، “من حقنا أن يترشّح جبران باسيل لرئاسة الجمهورية”.

وكشف أبي خليل، “اننا لن نضع أوراقًا بيضاء في الجلسة 11 وغداً صباحاً نحسم القرار”.