نصرالله يرد على الراعي وباسيل….

نصرالله: من حقنا الطبيعي أن نقول اننا نريد رئيس لا يطعن ظهر المقاومة

نتفهم حرص بعض المرجعيات الدينية على الملف الرئاسي والضغط من أجل إجراء الانتخاب بأسرع وقت ممكنأ

رداً على البطريرك الراعي :

أؤكد أنه لا نية لأحد ليس فقط حزب الله لا يوجد أي كتلة نيابية تتعمد تغييب الموقع المسيحي أو الماروني الأول والكل يريد انتخاب رئيس جمهورية في أقرب وقت حقا وصدقا والكل يريد انهاء هذا الفراغ والعودة الى الوضع الطبيعي

‏حقيقة الامر أن هناك كتل نيابية متعددة نتيجة الانتخابات النيابية ولا أحد في المجلس لديه أغلبية تضمن التصويت لمرشحه من الدورة الأولى ولا أحد لديه غالبية 65 صوتًا لمرشحة المعلن أو الضمني

عندما يقال أن هناك “تخطيطا” لايجاد فراغ في المواقع المارونية الأولى في الدولة أريد أن أؤكد أنه لا يوجد تخطيط من أحد وعلى “ذمّتي”

اليوم أحد تجليات الإشكال في انتخاب الرئيس هي عند “الكتل المارونية”

من حقنا الطبيعي أن نقول اننا نريد رئيس لا يطعن ظهر المقاومة ومن حق أي كتلة أن تقول انها لا تريد رئيسا قريبا من حزب الله ونحن لا نناقش في هذه الحقوق

فراغ المواقع الإدارية في الدولة طبيعي لأنه لا رئيس للجمهورية كما أننا في ظلّ حكومة تصريف أعمال لا تستطيع تعيين البدائل

مشكلة الكهرباء عابرة للطوائف والمناطق ممكن بعض الزعماء لا يشعرون بها لأن لديهم كهرباء ليلا نهارا لكنها مشكلة حقيقية تترك أثرها على كل شيء في البلد

الأميركيون يتدخلون بكل شيء في لبنان ويمنعون نهوضه وتعافيه

بذلنا جهدنا لتأمين الفيول واتصلنا بالمسؤولين في ايران والتمني والرجاء وصل الى الامام الخامنئي والسيد رئيسي وتابع المسؤولون الأمر ووافقوا

عرض الفيول الإيراني ما زال قائماً ولـ6 أشهر وبالكمية التي طلبتها وزارة الطاقة في لبنان والذي يحول دون تنفيذ هذا العرض هم الأميركيون

هناك من لا يعرف التمييز بين الفيول والغاز علما أن في إيران فيول وغاز

الذي يحول دون تنفيذ عرض الفيول الايراني هو الأميركي الذي أبلغ المسؤولين الرسميين أن هذا “خط أحمر”

نحن سادة عند الولي الفقيه وكل يوم تثبت هذه المقولة أنتم ماذا عند أميركا والسعودية وعند الخارج؟

رداً على موقف باسيل من انعقاد مجلس الوزراء :

النقاش بشأن اجتماع حكومة تصريف الأعمال بدأ قبل الشغور الرئاسي وهو ليس جديداً

هناك نقاش حول الحق لحكومة تصريف الأعمال بالاجتماع أو لا هذا النقاش بدأ قبل الفراغ الرئاسي ومغادرة الرئيس عون لقصر بعبدا وأدلى الخبراء الدستوريون بآرائهم ومطالعاتهم

عدد كبير من الخبراء أقرّوا بأن انعقاد جلسة الحكومة هو أمر دستوري ضمن الحدود الضيقة والإستثنائية

نحن في حزب الله بيننا وبين أنفسنا نعتقد بهذا من خلال مراجعتنا للخبراء الدستوريين قناعتنا الدستورية بيننا وبين أنفسنا وبيننا وبين الله أنه يحق لحكومة تصريف الأعمال لتأخذ القرار في حدود القضايا الضرورية والملحة غير القابلة للتأجيل