أبرز الأخبار

تنافس غير معلن بين ميقاتي وكرامي على زعامة طرابلس

 

جهاد نافع – “الديار”

ثمة قائل ان تنافسا غير معلن على مرجعية طرابلس يجري بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والنائب فيصل كرامي، وان من يكسب هذه المرجعية، ينتزع مرجعية السنة السياسية على مستوى الساحة اللبنانية، في ظل انكفاء رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي تدور حول عودته تكهنات لم يؤكدها احد من اوساطه سوى ما نقل عن احتمال عودته في ذكرى استشهاد والده في ١٤ شباط المقبل.
فالرئيس ميقاتي، وفق مصادر متابعة، يحاول جذب نواب سنة نحو كتلة نيابية موالية له، ويكرس في مدينته نواة سياسية ابرز اعضائها الوزير السابق نقولا نحاس والنائب السابق علي درويش.
من جهته، يكمل النائب فيصل كرامي مساعيه لتشكيل جبهة على مستوى لبنان من كل المناطق، نواتها النائب حيدر ناصر، والنائب حسن مراد، ويبدو ان المساعي لم تصل الى خواتيمها بانتظار ازالة بعض العقبات واقناع نواب شماليين وغير شماليين للانضمام الى الجبهة التي ستضم ايضا نائبا جمعية المشاريع في طرابلس طه ناجي، وفي بيروت عدنان طرابلسي.
وتقول مصادر طرابلسية ان التنافس على المرجعية الطرابلسية بين الرجلين، ميقاتي وكرامي، لم يعد خافيا على أحد، خاصة ان عين كرامي على الرئاسة الثالثة لا تحتاج الى منجمين، بينما الرئيس ميقاتي يأمل ان تكون حكومة العهد الجديد، في حال حصلت انتخابات رئاسية، من نصيبه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى