أبرز الأخبار

زيارتا أمل وحزب الله لبكركي تسهلان الحل‎‏!؟‏

كتب يوسف فارس في “المركزية”:

فشل المجلس النيابي في انتخاب رئيس الجمهورية على رغم انقضاء قرابة الشهرين والنصف على الشغور في سدة الرئاسة الاولى جعل انظار اللبنانيين تتجه الى الخارج عل بصيص امل في ما خص لبنان وازماته يتظهر من الاجتماعات والقمم التي تنعقد في غير مكان وزمان، وذلك بعدما سدت ابواب الحل الداخلي واجهضت مساعي التفاهم السياسي والنيابي، وتحديدا الحوارالذي دعا اليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي تقول اوساطه ان لامبادرة بديلة عنده وهو سيمارس صلاحياته الدستورية ويقوم بواجبه بالدعوة الى جلسات انتخاب الرئيس بدءا من الاسبوع الثاني من هذا العام، ويضع الكرة في ملعب الكتل النيابية سيما وانه لم يعدم وسيلة الا وقام بها للتوفيق فيما بينها وبين المجموعات السياسية للتفاهم على المرحلة المقبلة، ومن ضمنها انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وخريطة طريق للانقاذ الاقتصادي، وانه منفتح على كافة الاقتراحات وفي مقدمها الحوار الداخلي وعدم انتظار المبادرات والتسويات الخارجية باعتبار ان الواجب يقتضي على الاقل تأمين ارضية محلية لأي مساعدة خارجية او ظروف اقليمية ودولية تنعكس ايجابا على لبنان.
عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى يقول لـ”المركزية”: “ان الرئيس بري لن يعدم وسيلة من أجل تقريب وجهات النظر بين الكتل النيابية والمجموعات السياسية لملء الشغور في الملف الرئاسي، وهو قد يلجأ بعد عدم التجاوب مع دعوته الى الحوار على هامش جلسات الانتخاب التي يعقدها المجلس النيابي لاعتماد اشكال اخرى من المشاورات كمثل عقد لقاءات ثنائية مع الكتل النيابية أو غيرها”.
وردا على سؤال حول امكانية توفير الغطاء المسيحي والميثاقية لجلسات انتخاب الرئيس من بكركي في حال بقاء القوات والتيار على رفضهما للحوار، يلفت موسى الى ان التواصل الاجتماعي مع بكركي وسيدها الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من شأنه ان يفتح الباب امام التواصل السياسي والذي من شأنه ان يؤدي الى حلحلة ما لعقد الملف الانتخابي. لذا، لا يمكن عزل زيارتي امل وحزب الله الى الصرح عن هذا الموضوع. في رأيي ان الحراك الداخلي  لفك طوق الاستحقاق الرئاسي قائم ومستمر بعيدا عن الاعلام ما يعزز لدينا الامل بامكانية نجاح المساعي وانتخاب رئيس للجمهورية في الشهرين المقبلين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى