رياضة

بيليه… الأسطورة؛ نبذة عن حياته

Almarsadonline

انه إدسون أرانتيس دو ​ناسيمينتو​ والمعروف باسم ​بيليه​، ولد في 23 أكتوبر 1940 في تريس كوراسوز – البرازيل، وهو نجل لاعب نادي ​فلومينينزي​ البرازيلي دوندينهو، سمي بهذا الاسم نسبة للمخترع الأميركي توماس إديسون.

أسطورة كرة القدم البرازيلي، يعتبر الأفضل في تاريخ كرة القدم، وهو من أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في ​منتخب البرازيل​ ب 1281 هدف، واللاعب الوحيد الذي فاز بكأس العالم ثلاثة مرات.

كانت له عدة ألقاب منها ديكو، غازولينا والأشهر بيليه.

نشأ بيليه في حي فقير في مدينة باورو التي تقع في ولاية ساو باولو البرازيلية حيث كافح والده لكسب لقمة العيش عن طريق لعب كرة القدم، وكان بيليه يحصل على بعض المال في طفولته من خلال عمله كخادم في محلات الشاي، ثم بدأ بتطوير مهاراته الرائعة في كرة القدم حيث أشرف والده على تعليمه أساسيات كرة القدم بواسطة ​كرة قدم​ مصنوعة من جوارب محشوة بورق الصحف ومربوطة بالخيوط بدأ بركلها في شوارع بورو. بعدها لعب بيليه لعدة فرق من الهواة وقاد صغار نادي باورو الرياضي إلى بطولتين للشباب في ولاية ساو باولو، ثم لعب مع فريق كرة قدم داخلي يسمى رايدوم وكان جزءًا من مسابقة كرة القدم الداخلية الأولى في المنطقة وفاز مع فريقه بهذه البطولة والعديد من البطولات الأخرى.

انضم عندما كان مراهقاً إلى فرقة شبابية يدربها والديمار دي بريتو، وهو عضو سابق في فريق كرة القدم الوطني البرازيلي، واستطاع دي بريتو في نهاية المطاف إقناع عائلة بيليه بالسماح له اللعب في نادي سانتوس الاحترافي لكرة القدم عندما كان بعمر الخامسة عشرة.

شارك بيليه بأول مباراة دولية له مع المنتخب البرازيلي في عام 1957 عندما كان يبلغ من العمر 16 عامًا، وفي العام التالي لعب أول مباراة له في نهائيات كأس العالم في السويد، وبعد فوز منتخب البرازيل بكأس العالم 1958 أصبح بيليه في سن 17 أصغر فائز في كأس العالم، كما قام بتسجيل هدفين في المباراة ​النهائي​ة.

يعود له الفضل في تسمية كرة القدم باللعبة الجميلة، ومن أشهر أقواله: “البرازيل تأكل، وتشرب وتنام على كرة القدم، إنها تعيش لكرة القدم”.

عين الأسطورة البرازيلي بيليه وزيرًا للرياضة في البرازيل بين عامي 1995-1998، و سُمِيَ لاعب فيفا القرن في عام 1999، وهو سفير عالمي لكرة القدم وغيرها من القضايا الإنسانية.

أنهى مسيرته في كأس العالم بعد أن سجل 12 هدفًا في 14 مباراة، كما أنهى مشواره الكروي في عام 1977 برصيد 1281 هدفًا مسجلًا بذلك رقمًا قياسيًا.

لعب مع البرازيل 92 مباراة سجل فيها 77 هدفًا، من أبرز أهدافه: هدفه ضد منتخب فرنسا في مواجهات كأس العالم 1958، هدفه من ركلة حرة مباشرة في مرمى منتخب رومانيا في كأس العالم 1970، وهدفه بضربة رأسية في مرمى المنتخب الإيطالي 1970.

حقق بطولات عديدة من أهمها مع نادي سانتوس: الدوري البرازيلي الدرجة الأولى 6 مرات، كوبا ليبرتادوريس مرتين، كأس الإنتركونتيننتال مرتين، كأس سوبر أبطال الانتركونتيننتال، بطولة باوليستا 10 مرات، بطولة ريو ساو باولو 4 مرات. ومع نادي نيويورك كوسموس: دوري أمريكا الشمالية لكرة القدم (كرة القدم السلطانية) ودوري أمريكا الشمالية لكرة القدم (بطولة الأطلسي للمؤتمرات). ومع منتخب البرازيل: كأس العالم 3 مرات 1958، 1962، 1970.

كما حصد جوائز عديدة من أهمها: كأس هداف ليبرتادوريس 1965، هداف إنتركونتيننتال 1962- 1963، هداف الدوري البرازيلي 1961- 1963- 1964، هداف كامبيوناتو باوليستا 11 مرة، هداف تورنيو ريو ساو باولو 1963، أفضل لاعب في كأس العالم 1958، الكرة الفضية في كأس العالم 1958، الكرة الذهبية (أفضل لاعب) في كأس العالم 1970 ، أفضل لاعب في كوبا امريكا 1959، هداف كوبا امريكا 1959، الكرة الذهبية من الفيفا (جائزة شرفية) 2013، لاعب القرن 1999، لاعب القرن في أمريكا الجنوبية 1999، أفضل لاعب برازيلي في القرن 2006، الكرة الذهبية 7 مرات، لاعب القرن من الفيفا 2000، وسام الاستحقاق من الفيفا 1984، جائزة الذكرى المئوية للفيفا 2004، جائزة الفيفا لأفضل مئة لاعب كرة قدم حي 2004، أفضل مئة الفائزين في كأس العالم في فرنسا 1930-1990، رياضي السنة من بي بي سي 1970، الرياضي الأفضل من بي بي سي 2005، جائزة لوريوس للإنجازات 2000، أعظم لاعب كرة قدم 2012، رياضي القرن بحسب وكالة أنباء رويترز وكالة 1999، رياضي القرن وفق اللجنة الاولمبية 1999،لاعب كرة قدم أميركا الجنوبية 1973، أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور 2013، جائزة تكريم في 2018.

رغم حالته الصحية تبع بيليه مونديال قطر من غرفته في المستشفى وقدم التهانئي للنجم الارجنتيني ليونيل ميسي الذي حقق لقب البطولة الكبرى بعد غياب كبير عن منتخب التانغو حيث وجه رسالة الى ليو قائلا له ان اسطورة الارجنتين الراحل دييغو ارماندو ​مارادونا​ سعيد باللقب الذي حققه البرغوت الارجنتيني، كما قام بيليه بمواساة نجم المنتخب الفرنسي ​كيليان مبابي​ الذي خسر النهائي امام ميسي بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بوقتيها الاصلي والاضافي بنتيجة 3- 3 موجها اليه رسالة دعم لما قدمه في هذ المونديال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى