أخبار محلية

هل سيقترب باسيل من التسوية؟

من يقرأُ مشهدية الأحد أمام قصر بعبدا، إنّما سيكتشفُ هدفاً مضمراً من خلال الحشد الجماهيري الذي بدا بارزاً ويتمثل بـ”تعويم” باسيل وإثبات أنّه “الأقوى” ولكِن بجمهورِ عون. وعلى أساس التخطيط الذي يفرض نفسه للمرحلة المقبلة، سيتحرك “الرئيس السابق” “مُستغلاً” عاطفة جمهوره الذي وعده بشعار “مكملين” من خلال تكريسِ أرضية جديدة داخل السلطة عنوانها النفوذ المترافق مع نمط المعارضة، وهنا بيت القصيد الأساس والسرّ الذي قد يقلب الطاولة.

من ناحية فعلية، فإنّ السّعي العوني لتزكية باسيل لرئاسة الجمهورية سيكونُ كبيراً وسيستند إلى مشهدية الأحد والكتلة النيابية التي يتمثل بها “الوطني الحر” في البرلمان. حُكماً، وعلى أساس هذين العاملين، سيطرح عون أوراق القوة، في حين أنه سيستخدمُ الملفات التي شهد عليها في عهده الرئاسي لتكريسها ضدّ من حاربه، وهذا ما قد يُقوّي باسيل أكثر فأكثر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى