أخبار محلية

التيار في آخر المسار : ” أعطيت ملكاً وسلطة ولم تحسن درايتهما” !

 

المحامي لوسيان عون

كشف حساب لإنجازات عهد على فراش الموت
يستغيث لإنقاذه من فساده
عهد قتله سلاحه وأجهز عليه
عهد إغتاله المقربون منه
عهد سحقه اهل الحاشية والمحيطين به
عهد انتهت صلاحيته الزمنية والدستورية
عهد انهار على رؤوس عشيرته قبل ان ينهار على رؤوس شعبه ومواطنيه
عهد قضى شعبه ست سنوات ذلاً وقهراً وتجويعاً وتعذيباً وسحقاً وقتلاً وتدميراً وتفجيراً وحرماناَ من التعليم والدواء والعمل والكسوة والماء والكهرباء والخبز…..
يا لها من وصمة عار على جبينه حتى ما بعد موته السريري،
يا لها من آخرة مذلة سيذكرها تاريخ لبنان بأحرف من دم وعبارات من الدموع
يا لها من نهاية مأساوية لتجربة فاسدة فاشلة استمرت ل ١٧ عاماً منذ العام ٢٠٠٥ عندما منحه الشعب اللبناني وخاصة في جبل لبنان ولا سيما في المتن وكسروان وجبيل وبيروت الاولى وكالة مطلقة مطعمة بوزراء ومديريات ، ليتوجها عام ٢٠١٦ بسلطة مطلقة ودعم ” حليف وازن” مع تبجح باكثريات حاكمة وحكومات ” باليد “.
لكن ليس كل من تمتع بالحكم المطلق والسلطة الوازنة والجبروت جدير بتحقيق الانجازات
لكن فساده سرعان ما يحولها لاخفاقات….
وان كان اجهض اجهزة الرقابة والمحاسبة والمحاسبة عن قصد
فان الشعب قادر على المحاسبة وان بعد حين
لقد قالها يوماً الرئيس الراحل رفيق الحريري وحفرها على باب السراي :
” لو دامت لغيرك لما آلت إليك ”
لكن المشكلة تكمن في أن الغباء يعمي بصيرة من لا يقرأ ويتعظ،
ولو احسن ممارسة الحكم عندما آلت إليه لما انقلبت عليه وتحوّل إلى مثير للضحك والشتم والانتقاد…..
حبذا لو يتعظ البعض و”لا يسكر من زبيبة….”

صدق المثل : ” أعطيت ملكاً ولم تحسن درايته”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى