أكثر من سيناريو للبقاء في بعبدا

خاص المرصد اونلاين

رجحت مصادر سياسية مطلعة ان تكون حركة الاتصالات والاجتماعات التي ظاهرها مد اليد للمفاوضات من قبل فريق رئيس الجمهورية ليست إلا لكسب الوقت إلى حين استواء إحدى الطبخات الآيلة الى البقاء في بعبدا.

وتخشى هذه الاوساط من خلال ما يتسرب من الكواليس ان بعبدا تعد العدة لعدة سيناريوات تجيز لها البقاء على كرسي الرئاسة اولها اعداد العدة للتمديد سنة واحدة وهذا يعول عليه من قبل مناوئين للتيار والحزب ما يتطلب اكثرية الثلثين لتعديل الدستور كما حصل في السابق ” ولمرة واحدة” ،وثانيها قرارات تشبه الى حد ما تلك التي اتخذها العماد عون في بعبدا عقب استلامه مقاليد رئاسة الحكومة الانتقالية العسكرية عام 1988 من الرئيس الاسبق امين الجميل، لكن المرحلة الحاضرة تسمح للرئيس عون استخدام صلاحيات بصفته رئيساً للجمهورية قبل تاريخ انتهاية ولايته في 31 تشرين الاول 2022.

وتختم المصادر، لهذه الاسباب يؤكد الكثير من السياسيين والسفراء والمطلعين ان ليس من حكومة ستشكل في الافق، وان مرور الوقت يطيح اكثر فاكثر باحتمال التشكيل لحساب الفراغ الذي يعتقد رئيس الجمهورية الحالي بانه سوف يملؤه ،لكن الازمة مفتوحة على كل الاحتمالات وهي تبقى سيف ذو حدين لا يمكن لاحد جزم حجم تداعياتها ونتائجها.