شيخ “بنات شواطئ جونية” يصرّح لأوّل مرة ويُحرج “الحزب”… القوات هي وكيل إبليس في لبنان!
أطلق الشيخ نظير جشّي مجموعة من المواقف تعليقاً على تصريحه عن القوات اللبنانية والذي جاء فيه :” من كان يريد أن يرى بناته على شواطئ جونية فلينتخب القوات اللبنانية”.
وعند سؤاله عن سبب التصريح الذي قام به , قال أنه لم يتوقع ردة الفعل السلبية هذه , لكنه غير نادم على هذا التصريح وغير مستعد للاعتذار عنه. فعلى حد تعبيره خطابه موجه للمؤمنين الشيعة , وهو يحاول أن يوصف لهم الواقع .
فخطابه على حد قوله ليس للمسيحيين ولا لجمهور القوات , فقط هو يقول للشيعة أن ثقافة القوات تختلف عن ثقافتهم ولا يربطنا بالقوات شيء لننتخبهم فثقافتهم مختلفة تماما عن ثقافتنا وهم يأتون بالثقافة الغربية ومستعدون للتطبيع مع الغرب.
وأضاف : ” من حق أي شيخ محافظ أن يوجه بيئته إلى الثقافة التي ترضي الله سبحانه وتعالى”
وعن تسميته مناطق محددة وتوجيه الاتهام لها قال :”نعم” هذه مناطق فيها من العري والحفلات الصاخبة للصباح وهي مناطق مشهورة وليس لأهل جبيل علاقة ولا لأهل جونية علاقة , هي فقط ثقافة القوات التي تأتي بالثقافة الغربية والصهيونية على حد تعبيره.
كما قال :” القوات يحاولون تغير الثقافة ويرفضون مجالس عاشوراء وهم يطلبون من الناس الذهاب للبحر وصالات القمار بالتالي هم يعملون عمل ابليس على الأرض “
وأشار في حديثه أن القوات اللبنانية اقتطعت حديثه وشنت هجوما قويا على المقاومة لأغراض انتخابية تؤثر في الرأي العام حتى تم التشكيك بأنه “الشيخ” متواطئ مع القوات لأنه خدمها في هذا التصريح
وأكد أن حزب الله لم يصدر بيان رسمي في هذا الخصوص أبدا, فلكل شيخ الحق في التوجه إلى المؤمنيين الشيعة من أبناء جلدته ويقول لهم مايرضي الله.
ووضح الشيخ الجشي أن البيان الصادر والرافض لكلامه كان من الماكينة الانتخابية في جبيل وليس من العلاقات العامة في الحزب .
وعاد أكد الشيخ الجشي أنه لم يخطئ ومن أخطأ هو الذي استخدم الخطاب في غير محله , وقال أنه ربما اختار كلمات ليست في مكانها ,لكن خطابه داخلي وهدفه توعوي.
