خياران داخل الحزب لاختيار امين عام جديد
أفاد مصدر إستشاري أن المرحلة مفصلية على صعيد اعادة تنظيم هيكلية القيادة في “حزب الله” بعد استشهاد السيد حسن نصرالله وأن الاشكالية الفعلية تكمن في تنافس الأجنحة داخل الحزب لايصال أمين عام مقرب منها.
وقال المصدر “هناك خياران أمام مجلس الشورى وكبار الكوادر والعلماء، إما لبننة الموقع والإستحقاق، أي تعيين أمين عام للحزب يجنح صوب القضايا الداخلية والسياسية اللبنانية وينخرط في المجتمع السياسي اللبناني، أو يتم تعيين السيد هاشم صفي الدين وهو شخصية قيادية دينية متشددة، تتبع بشكلٍ وثيق بالنظام الإسلامي في إيران، وأن الأولوية عنده هو هذا المشروع بغض النظر عن الوضعية اللبنانية .
المصدر ختم بأن الأيام المقبلة حاسمة في هذا الملف الذي لا يُستهان به في مستقبل قيادة الحزب .
الى ذلك، وبالرغم من كل المحاولات التي تقوم بها اطراف سياسية وديبلوماسية من اجل خفض التصعيد بين اسرائيل و”حزب الله” الا ان الواضح هو ان الحزب غير مهتم ابدا بهذه المبادرات.
وبحسب مصادر معنية فان الحزب يعمل على تدفيع اسرائيل ثمن التصعيد واغتيال السيد حسن نصرالله وقيادات الحزب، وهذا امر لا مفر منه لردع اسرائيل في المستقبل لعدم تكرار الجرائم التي قامت بها والتدمير الذي اصاب قرى الجنوب، وعليه فإن وقف التصعيد ضمن المستوى الحالي من الحرب ليس في مصلحة الحزب.
وترى المصادر ان الحزب سيوافق على اي تسوية في حال توقف اطلاق النار في غزة، وعندها سيدخل في مفاوضات جدية حول واقع الجنوب وتطبيق القرار 1701.
لبنان 24